رصدت عدسة البوابة نيوز أهم ملامح المقبرة 4 مقبرة "مرى رع" والتي تم اكتشافها ضمن مجموعة من المقابر في تل العمارنة، والتي تقع في الشمال وبجوارها المقبرة رقم 6 بانحسى ومقبرة أحمس، بنتو، ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته. وتعود مقبرة "مرى رع" إلى الكاهن الأعظم لاتون في اخت أتون وتحتوي المقبرة على مشاهد تفصيلية لعبد أتون العظيم والعائلة الملكية وهي تتعبد إله الشمس. وتعود مقبرة بانحسى كبير خدم أتون في معبد "أتون في" اخت "أتون وفي" القرن السادس وحتى القرن السابع الميلادي تم توسع القاعة الخارجية وتحويلها إلى كنيسة بمشاهدة ملونة على الجدران، وتمتد مدينة العمارنة على مساحة خمسة وعشرين كيلومترًا من 'الشيخ سعيد‘ شمالًا حتى 'الشيخ عبد الحميد‘ جنوبًا، وهي منطقة محاطة بسلاسل الجبال من ثلاث جهات شرقًا وشمالًا وجنوبًا، أما حدودها الغربية فيحدها نهر النيل، وتقوم على أطلالها أربعة قرى هي:الحوطة الشرقية التابعة لمركز ديروط التابع لمحافظة اسيوط‘ 'العمارية الشرقية والحاج قنديل والتل الشرقى أو تل العمارنة‘والثلاث قرى تابعين لمركز ديرمواس التابع لمحافظة المنيا. أما تسميتها ب 'تل العمارنة‘ فهي نسبة إلى قرية 'بني عُمران‘ أو 'البدو العمارنة. ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن. وفي العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة خربت منذ ان قام توت عنخ امون وغير العاصمة اتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك مده طويلة شملت قرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم سميت المنطقة باسم تل العمارنة لأن من ارجع الحياة إليها هم قبيلة العمارنة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن.