تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ترافقه الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء قاسم حسين محافظ المنيا، اليوم الجمعة، جبانة تل العمارنة، في منطقة ملوي الأثرية قبل الإعلان عن الكشف الأثري الجديد غدا السبت. ورافق الوزيران عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية، والملحقين الثقافيين منهم سفير دولة بولندا، ومالطا، والملحق الثقافي لدولة الصين، واليونان وما يقرب من 30 سفير وملحق ثقافي. واستمع الوزيران إلى شرح تفصيلى للمقبرة رقم 6 والمقبرة رقم 4، ألقاه حمادة القلاوي كبير مفتشي ملوي، لشرح حول أكبر مقبرتين في الجبانة. في سياق متصل، قدم الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، شرحا تفصيليا باللغة الإنجليزية لمقبرة بانحسي، ومقبرة مري رع وهما من كبار رجال الدولة في عصر الملك أخناتون. يذكر أن المقبرة رقم 6 "بانحسى" كبير معبد خدم أتون من القرن السادس وحتى القرن السابع الميلادي تم توسع القاعة الخارجية وتحويلها إلى كنيسة بمشاهدة ملونة على الجدران، أما المقبرة رقم 4 "مرى رع" فتعود للكاهن الأعظم لاتون وتحتوي المقبرة على مشاهد تفصيلية لعبد أتون العظيم والعائلة الملكية وهي تتعد إله الشمس. وتل العمارنة وكان اسمها "اخيتاتون" أي: "أفق أتون"، وهي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا. ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن، وفي العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة خربت منذ أن قام توت عنخ آمون وغير العاصمة أتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك مدة طويلة شملت قرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم سميت المنطقة باسم تل العمارنة لأن من أرجع الحياة إليها هم قبيلة العمارنة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن.