حذرت الرئاسة الفلسطينية، من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من بطش سلطات الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك عقب إصابة عشرات الأسرى الفلسطينيين، بعد اقتحام سلطات الاحتلال عددًا من أقسام سجن عوفر الإسرائيلي. وذكرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات عاجلة مع عدة أطراف إقليمية ودولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأسرى. وأضافت أن عباس وجه كافة المسئولين لإجراء الاتصالات العاجلة مع مختلف الجهات العربية والإقليمية ذات العلاقة لتوفير الحماية للأسرى من هذه الجرائم. وحمّل عباس، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى، والتي كان آخرها إصابة أكثر من 100 أسير في معتقل عوفر جراء الاعتداء الوحشي عليهم من قبل قوات الاحتلال. وطالب عباس الهيئات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بأسره بالتدخل الفوري لوقف اعتداء قوات الاحتلال على الأسرى"، محذرًا من "خطورة استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي الذي من شأنه دفع الأوضاع إلى مزيد من التوتر. وكانت سلطات الاحتلال استخدمت قوات القمع والكلاب البوليسية وأجرت عمليات تفتيش استفزازية للأسرى الفلسطينيين، في سجن عوفر الذي يضم حوالي 1200 أسير، من بينهم سجناء في أقسام خاصة بالأسرى الأطفال، وأصيب أكثر من 100 أسير بالرصاص المطاطي والغاز في سجن "عوفر".