سلطت وكالة "بلومبرج" الضوء على دراسة أجراها مصرف "ستاندرد تشارترد" البريطاني، تؤكد أن روسيا ستقود اقتصاد أوروبا بحلول عام 2030، لافته إلى أنها تمتلك جميع المقومات لذلك. وتوقعت الدراسة، أن يتقدم الاقتصاد الروسي بحلول 2030 على اقتصادات عالمية رائدة كاقتصاد ألمانياواليابان، وذلك من حيث الناتج المحلي الإجمالي، حسب تعادل القوة الشرائية. كما أوضحت الدراسة، أن الاقتصاد الروسي سيتقدم خلال العقد المقبل ليحتل المرتبة الثامنة عالميا في 2030، حيث تتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي، حسب تعادل القوة الشرائية 7.9 تريليون دولار. بينما ستتراجع اليابانوألمانيا إلى المركزين التاسع والعاشر، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا 6.9 تريليون دولار ولليابان 7.2 تريليون دولار. وتصنف الدراسة الدول من حيث حجم ناتجها المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية، والذي يأخذ في الحسبان القدرة الشرائية لعملة كل دولة وكلفة معيشة الحياة مع قياس الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.