نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة، على القاعدة الرئيسية للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو، بقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة اثنين من موظفي الأممالمتحدة، ومتعاقد. وقالت المنظمة فى بيان اليوم الخميس: إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها، دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء، ولا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق الأرواح، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة. كانت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، سارعت بإعلان مسؤوليتها عن الحادث.