اختتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي "عام زايد 2018" بتقديم حزمة من المساعدات الإغاثية والإنسانية على أهالي محافظة حضرموت في إطار الجهود الخيرية التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف عن الأهالي من وطأة الأزمة التي تمر بها اليمن. وفي هذا الشأن وزع فريق الهيئة 200 سلة غذائية مستهدفا 1000 فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة على أهالي مناطق وعشة وضبعات وقف الكثير بصحراء حضرموت، وذلك لتحسين الحياة المعيشية للأهالي عبر تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية. إلى ذلك توجهت قافلة إغاثية صوب مديرية الشحر وتوزيع 500 سلة غذائية مستهدفا 2500 فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة وذلك لسد الفجوة الغذائية لدى هذه الأسر التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اتساع الفقر والبطالة بين أفرادها. وواصلت فرق الهيئة فريق بتوزيع مساعدات غذائية على سكان منطقة ميفع تمثل في توزيع 500 سلة غذائية مستهدفا 2500 فرد من الأسر المتضررة والمحتاجة . وقامت فرق الهيئة بتوزيع مساعدات غذائية على مدرسين مديرية رماة تمثلت في توزيع 150 سلة غذائية من معلمي رماة مستهدفا "750" فردًا من الأسر في إحدى اكثر المناطق النائية بصحراء حضرموت، إلى جانب توزيع 200 سلة غذائية مستهدفة 1000 فرد من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مديرية رماة بصحراء حضرموت . إلى ذلك استهدفت فرق التوزيع التابعة للهيئة عدة مناطق وقرى نائية بمديرية يبعث ووزعت 300 سلة غذائية مستهدفة 1500 فرد من الأسر بوادي حول في يبعث احدى مديريات محافظة حضرموت التي يعاني سكانها اوضاعا صعبة وذلك للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية. وأعرب المستفيدون من المساعدات عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبا على المعونات المستمرة التي تقدمها للشعب اليمني للحد من الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها سكان مناطق حضرموت.. مؤكدين أن المساعدات الاماراتية جاءت في وقتها المناسب نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل لدى عدد كبير من أرباب الأسر. هذا وتواصل الهيئة مشاريعها الإنسانية في كافة الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة ومنها حضرموت التي تعمل بها حاليا عبر حزمة من المشاريع التنموية والخدمية. ويذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية "عام زايد 2018 " بلغت 30 ألفا و400 سلة غذائية استهدفت 152 ألف فرد من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.