شهدت بورصة "وول ستريت" الأمريكية، هبوطًا كبيرًا، قارب ال4%، وشملت الخسائر الأسهم المصرفية والصناعية، نتيجة لتهديدات الرئيس دونالد ترامب للصين، وفقا "لروسيا اليوم". وفيما كان ترامب يهدد الصين برفع الضرائب على وارداتها إلى السوق الأمريكية ما لم ترضخ لاتفاق معه، أرسلت سوق السندات الأمريكية إشارات مقلقة بشأن النمو الاقتصادي، وتجددت مخاوف المستثمرين بخصوص التجارة العالمية. وفقدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الثلاثاء ما يصل إلى 3.8% على خلفية تشاؤم المستثمرين من مستقبل الاتفاقيات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين، وفقا لبورصات الأوراق المالية. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 784.99 نقطة أي 3.04%، إلى 25041.44 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 89.65 نقطة، أي 3.21%، إلى 2700.72 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك 283.09 نقطة، أي 3.8%، إلى 7158.43 نقطة. وفي أعقاب المحادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم زيادة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية من 10% إلى 25% اعتبارا من أول يناير. ومع ذلك، حذرت الولايات أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن بعض قضايا التجارة في الأيام التسعين المقبلة، فإن الرسوم تلك سترتفع إلى المستوى المخطط له مسبقًا.