انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، فعاليات الملتقى الخامس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة تحت شعار "حلف الفضول - فرصة للسلم العالمي"، وتستمر ل3 أيام. يشارك في الملتقى أكثر من 800 من ممثلي الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بينهم محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، ووسام براونباك سفير الولاياتالمتحدة للحريات الدينية وديفيد روزن عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله لحوار الأديان في جنيف. كما يشارك محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والشيخ الحبيب علي الجفري رئيس إدارة مؤسسة طابة بالإمارات، ولفيف من علماء الأديان من المجتمعات الأوروبية وغيرها. ويعقد الملتقى على مدار 12 جلسة عامة وأكثر من ورشة عمل، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الجاري، ويناقش ممثلون من مختلف الأديان والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ونخبة واسعة من العلماء والمفكرين والباحثين والإعلاميين على مستوى العالم سبل تعزيز روح السلام المستدام في العالم. ويأتي هذا الملتقى في ظل انتشار ثقافة العنف والكراهية وتأجيج النزاعات العرقية والدينية والتطرف والإرهاب في المجتمعات كافة، حيث تسعى جلسات الملتقى إلى نشر روح التسامح وقبول الآخر من خلال مناقشة جادة وصحيحة لمفاهيم الإنسانية وتعاليم الأديان. ويأمل القائمون عليه، أن تشكل دورته الخامسة نقلة نوعية في مسار الشراكة والتعاون بين الأديان، من أجل ترسيخ قيم التعايش والتعارف والتضامن والمحبة التي تشكل أقوى ضمانة لاستتباب السلام والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.