تفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، والدكتورة رانيا المشاط، وزير السياحة، والدكتورة رندة أبو الحسن، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، ومارك زيمسكي، منسق وكبير مخصصي التنوع البيولوجي بمرفق البيئة العالمي بالإضافة إلي وزراء البيئة بالإمارات والأردن ووفود ملتقى التنوع البيولوجي، اليوم السبت محمية رأس محمد، أعمال التطوير بمحمية رأس محمد. شملت الزيارة تفقد منطقة أشجار المنجروف والشق الزلزالى والبحيرة المسحورة والمدخل الحجرى للمحمية وعدد من المواقع بالمحمية مع شرح لأهمية كل موقع ومكوناته. وتمت أعمال تطوير محمية رأس محمد من خلال مشروع التمويل الذاتي للمناطق المحمية في مصر بوزارة البيئة، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي وهيئة محميات سيناء. ويهدف التطوير إلى توفير خدمات جديدة في المحمية لكي يتمكن الزوار من التمتع بجمالها مع الحفاظ على مواردها الطبيعية الفريدة. ومحمية رأس محمد تشتهر عالميًا بتنوع وثراء شعابها المرجانية، التي تم تصنيفها من بين الأفضل في العالم، لاسيما بين الغواصين. وهي تشمل النظم البيئية الصحراوية وكذلك أشجار المانجروف كما تعد قبلة للطيور المهاجرة وتوفر المحمية للزائرين تجربة فريدة تجعل منها معلما سياحيًا وترفيهيًا كبيرًا.