يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي، ويلقي خطابا بهذه المناسبة إلى الأمة الإسلامية يتناول فيه عددا من القضايا الراهنة والدروس المستفادة من السيرة النبوية؛ ونرصد أبرز محاور كلمة الرئيس السيسي: - استعراض محاولات هدم الدولة واستنزاف جهودها للحيلولة دون استقرار هذا الوطن وازدهاره والعمليات الإرهابية التى تتعرض لها مصر، والتى تهدف إلى عرقلة جهود التنمية واستنزاف الاقتصاد وكيفية تحرك الدولة لتواجه التحديات والمخططات بكل حزم وقوة. - التصدى لكل من يهدد أمن البلاد واستقرارها وتحقيق تقدم ملموس على صعيد التنمية الاقتصادية الذي يعد أحد المحاور المهمة التى تقضى على البيئة الخصبة لنمو التطرف والإرهاب. - إعادة بناء الدولة وتحقيق الازدهار والتنمية فى شتى القطاعات. - تأكيد قيمة الحرية الواعية المسئولة في الإسلام. - عملية بناء الإنسان وتنوير العقول وتحصينها من الأفكار الظلامية الهدامة. - استمرار جهود تصويب الخطاب الديني وتجديده لنشر قيم التسامح وقبول الآخر والتراحم بين عموم البشر. - أسس التعايش السلمي التي أرساها الإسلام والتي تحتاج إليها الأمة الإسلامية في المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضى. - قيمة اتقان العمل في الإسلام الذي حث على التفاني والاجتهاد لتتبوأ الأمة الإسلامية مكانها اللائق بين الأمم وأهمية تصويب الخطاب الديني وألا تقف عملية التصويب عند الحدود النظرية، وإنما يتعين أن تتحول إلى ممارسات عملية يعايشها المجتمع. - أهمية قيمة التسامح، وأن العالم لم يخلق من أجل أمة واحدة وإنما لجميع الأمم والأديان والمذاهب وأهمية قيمة الحرية، لا سيما فيما يتعلق باعتناق الدين وأهمية إعمال العقل واعتماد الفكر والتدبر كوسائل لشرح غايات الدين وأهدافه السامية وأهمية وحدة الصف في مواجهة جميع التحديات للحفاظ على الشعب المصري من تداعيات الفرقة والعنف اللذين يعاني منهما العديد من دول وشعوب المنطقة. - التضحيات التي يقدمها الشهداء من أجل الوطن والتصميم والعزم على مواصلة العمل والبناء ومكافحة الإرهاب ودعوة جميع أجهزة الدولة بأداء خدماتها للمواطنين، في إطار من الاحترام والتقدير المتبادل وتحويل ذلك إلى ممارسات عملية يلمسها المواطنون.
