اتهم شهاب حمد الله، وكيل أول نيابة كرداسة، 19 شخصًا من المنتمين للجماعة الإرهابية بإثارة الشغب أمام لجنة انتخابية بمدرسة الفاروق عمر بالمنصورية، والتظاهر بدون تصريح وحيازة أسلحة، ومحاولة تعطيل أعمال الاستفتاء، طبقا لمادة في القانون الجديد الخاص بمباشرة الحقوق السياسية، وجاء هذا الاتهام في سياق التحقيقات التي أجراها وكيل تحت إشراف المستشار تامر الحديدي رئيس نيابة كرداسة عقب إلقاء القبض على المتهمين. وكشفت التحقيقات أنه تم ضبط المتهمين حال إطلاقهم للرصاص على الشرطة والناخبين في منطقتي كرداسة وناهيا أثناء الاستفتاء على الدستور، وكلّفت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية أجهزة البحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني بإجراء التحريات النهائية حول الواقعة، وتحديد دور كل متهم في الأحداث، ولا تزال النيابة تستمع لأقوال المتهمين. كانت أجهزة الأمن بالجيزة تمكنت من القبض على 19 متهما من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الذين أثاروا الشغب بمنطقة المنصورية بالجيزة على مدار ما يقرب من 14 ساعة متواصلة، أسفرت عن سقوط قتيل بمنطقة المنصورية واثنين آخرين بكرداسة، واصابة 4 آخرين بطلقات نارية. وكشفت التحريات والتحقيقات التي قادها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، أن غرفة عمليات مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا من مركز شرطة منشأة القناطر من المستشار عماد خطاب رئيس اللجنتين الفرعيتين رقمي 85/ 86 ومقريهما مدرسة الفاروق عمر بالمنصورية بتجمع عدد من الأشخاص خارج مقار اللجنة وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه مقار اللجنة، فانتقلت قوات الشرطة بقيادة العميد خالد عميش مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة والمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث منشاة القناطر وتبين تجمع حوالي 1000 شخص من أنصار الرئيس المعزول أمام مقر اللجنة المشار إلىها وإشعالهم النيران بإطارات السيارات ولدى مشاهداتهما للقوات قاموا بقذفهم بالحجارة، وأطلقوا صوبهم أعيرة نارية مما دفع القوات للرد عليهم بقنابل الغاز وتفريقهم. وأفادت التحريات أنه تم ضبط 19 متهما، كما أجرت النيابة مناظرة ل 5 جثث سقطوا في الاشتباكات، مساء أمس الأول الثلاثاء، وقررت تشريحهم لمعرفة سبب الوفاة، وكلفت النيابة أجهزة الامن بالجيزة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.