أعلنت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن انطلاق فاعليات مؤتمرها الثاني "200 عام من القطن المصري"، بهدف تعزيز صناعة القطن المصري وإعادة ريادته مرة أخرى. ويناقش المؤتمر الذي من المقرر انطلاقة الإثنين المقبل، وبحضور وزراء التجارة والصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال، مجمل الأوضاع التي تتعلق بالقطن المصري والضرورة القصوى لإعادة الريادة له خلال الفترة القليلة المقبلة وكشف هاني الحبيبي عضو لجنة الغزل والنسيج بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجلسة الأولى بالمؤتمر تناقش الإنتاجية الزراعية الخاصة بالقطن والأصناف المستحدثة، وخطة الدولة للنهوض بزراعة القطن المصري، بالإضافة إلى المعايير العالمية للأقطان وكفاءتها والمقارنة بالقطن المصري، والعمل علي تطوير المحالج والسياسات التسعيرية والتسويقية للقطن المصري، فضلا عن مناقشة الطلب العالمي والمحلي للأقطان المصرية وتحديات الخطة التمويلية للقطن المصري. من ناحية أخرى، قال محمد صباح عضو لجنة الغزل والنسيج بشباب الأعمال، إن الجلسة الثانية للمؤتمر تتطرق إلى دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في تنمية الصادرات، بالإضافة إلي فرص وتحديات المنتجات المصنعة من القطن المصري "الغزل والنسيج والمفروشات والمنسوجات"، وتعزيز دور الابتكار والموضة والعلامات التجارية وسلاسل التجزئة، والتطرق إلى التنافسية والتكامل الصناعي وسلاسل القيمة المضافة للقطن المصري وصعوبتها، والعمل على تسويق العلامة التجارية وحمايتها عالميًا ومحليًا. وتوقع صباح الخروج بتوصيات تتعلق بإعادة إحياء القطن المصري مرة أخرى بدلًا من استيراده، وتعزيز الجودة والسعر للمنافسة عالميًا، نظرًا لأن المنتج النهائي هو الممثل الرسمي للقطن المصري داخليًا وعالميا، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في عدة عوامل كالسعر والجودة وهو ما يتطلب تطوير مصانع القطاع الخاص، وتوفيره بأسعار جيدة للمنتج المصري لتصديره خارجيًا للمنافسة. يشارك بالمؤتمر، مركز البحوث الزراعية، وهيئة تحكيم واختبارات القطن، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، واتحاد مصدري الأقطان، ولجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، ومستشار وزير التجارة والصناعة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وجمعية قطن مصر، والمجلس الأعلى للصناعات النسيجية.