قال يونس العموري الوكيل التنفيذي للمؤتمر الشعبي للقدس: "أبيدت قرى بأكملها بالقدسالغربية على يد الكيان الصهيوني، ولا توجد بعد عام 1967 بقعة أرضية بالقدسالغربية بها مواطن عربي". وأضاف "العموري"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت استيطانها بالقدسالشرقية، لتصبح تحت سيطرتهم، ثم جاء الجدار الفاصل العنصري وسياساته العنصرية ليجعلوا من بالمدينة بموجب القانون الدولي دون هوية فلسطينية، مؤكدا أن القدس عربية وستظل عربية رغم أنف الكيان الصهيوني. جاء ذلك خلال ندوة "القدس لنا" والمنعقدة الآن بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح العضو الدائم لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، والأب إبراهيم فلتس مستشار حراسة الأراضي المقدسة، واللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الشعبي للقدس، يونس العموري الوكيل التنفيذي للمؤتمر الشعبي للقدس، حاتم عبدالقادر وزير شئون القدس السابق.