يحتفل العالم في 16 اكتوبر مِن كُل عام بِاليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة الأممالمتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي. يهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع، فيحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كُل عام، وفي الولايات المُتحدة ترعى أكثر من 450 مُنظمة تطوعية قومية ومن القطاع الخاص يوم الأغذية العالمي، وتعمل الجماعات المحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية تقريبًا. أهداف الاحتفال بيوم الغذاء العالمي: -زيادة وَعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم. -التشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض. -تشجيع نقل التُكنولوجيا إلى بُلدان العالم الثالث. -تعزيز التضامن الدوُلي والقُطري في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر واسترعاء الاهتمام نحو المنجزات المتحققة في مجالي الأغذية والتنمية الزراعية. -تشجيع مُساهمة جماهير الريف ولاسيَّما النساء وأكثر الفئات حِرمانًا في اتخاذ القرارات والأنشطة التي تمس ظروف حياتهم. -تشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية. - قرارت متعلقة بيوم الأغذية العالمي صدرت عن منظمة الفاو: -صدرت عدة قرارات عن الفاو تعمل على تنظيم آلية يوم الأغذية العالمي ومنها القرار (1/79، 7/81، 5/83، 2/87، 4/93، 1/95، 3/97). -قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 35/70. -إعلان الذكرى الخمسين بشأن الأغذية والزراعة. -إعلان بشأن الذكرى الستين لمنظمة الأغذية والزراعة - ضمان تحرير البشرية من الجوع. عانى حوالي 759 مليون شخص من سوء التغذية في عام 2014، وقد انخفض هذا الرقم بحوالي 216 مليون شخص منذ عام 1990، على الرغم من حقيقة أن العالم ينتج بالفعل ما يكفي من الغذاء لإطعام كل البشر (7 مليارات نسمة) كما أنه من الممكن تغذية حتى 12 مليار نسمة. فنقص التغذية يشمل: سوء التغذية بالبروتين والطاقة، اليود، نقص الفيتامينات، فقر الدم بسبب نقص الحديد. -تحديات تواجه الغذاء في العالم . سكان العالم تتزايد أعدادهم بسرعة ويتميزون بنقاط النمو الساخنة، والانتقال إلى المدن، والشيخوخة. . توجهات متنوعة في النمو الاقتصادي، ودخل العائلات، والاستثمار الزراعي، وانعدام المساواة الاقتصادية. . زيادة المنافسة على الموارد الطبيعية. . التغير المناخي. . ثبات الإنتاجية الزراعية. . الآفات العابرة للحدود. . زيادة النزاعات والأزمات والكوارث الطبيعية. . الفقر المستمر وانعدام المساواة وانعدام الأمن الغذائي. . التحول الغذائي الذي يؤثر على التغذية والصحة. . تغييرات هيكلية في الأنظمة الاقتصادية وتأثيرات التوظيف. . زيادة الهجرة. . الأنظمة الغذائية المتغيرة والتأثيرات الناتجة على أسر المزارعين. . خسارة وهدر مستمر في الأغذية. . آليات دولية جديدة للحوكمة للتعامل مع قضايا الأمن الغذائي والتغذوي. . تغيرات في التمويل الدولي المقدم لتنفيذ مشاريع التنمية. التحديات . تطوير الإنتاجية الزراعية بشكل مستدام لتلبية الطلب المتزايد. . ضمان قاعدة موارد طبيعية مستدامة. . معالجة تغير المناخ وتحديد الأخطار الطبيعية. . القضاء على الفقر المدقع والحد من انعدام المساواة . القضاء على الجوع وجميع أشكال سوء التغذية. . تحسين فعالية وشمولية ومرونة المنظومات الغذائية. . تطوير فرص كسب الدخل في المناطق الريفية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. . بناء القدرة على التكيف مع الأزمات والكوارث والنزاعات طويلة الاجل. منع تهديدات الزراعة العابرة للحدود والناشئة وتهديدات الأنظمة الغذائية معالجة الحاجة إلى حوكمة دولية ووطنية متسقة.