أوباميانج يفتح النار على اتحاد الكرة في بلاده

نفى نجم كرة القدم الجابونية بيار- إيمريك أوباميانج موافقة والده على تولى مهام تدريب المنتخب الوطنى، منتقدا اتحاد اللعبة لإعلانه ذلك قبل نيل جواب إيجابى من المعنى بالأمر.
وكان الاتحاد قد أعلن ليل الأربعاء تعيين بيار-فرانسوا أوباميانج ودانيال كوزان النجم الدولى السابق، على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأفريقى إلا أن لاعب نادى أرسنال الإنجليزى كتب عبر حسابه على تويتر ليل الجمعة السبت متوجها إلى الاتحاد "وتتساءلون لماذا لدى مشاكل معكم؟ لماذا لم أكن أرغب فى الانضمام إلى تشكيلة المنتخب؟".
وأضاف "رئيس الاتحاد اتصل بوالدى ولم يبد قلقه حتى حيال وضعه الصحى، وهو مريض فى الوقت الراهن، ليستعجل ويعقد مؤتمرا صحفيا، فى حين أن والدى أكد له أنه سيعطى إجابة فى اليوم التالى. سلبية".
وتابع "باختصار، فى اليوم الذى يتوقف فيه الاتحاد الجابونى عن إظهار أنه هاو، يمكن للمنتخب الوطنى عندها أن يتقدم ويحقق نتائج" جيدة.
وأقر الاتحاد مساء الجمعة بحصول خطأ فى إعلان اسم المدرب الجديد، معتبرا أن هذا الأمر "كان يمكن تفاديه"، محملا وزارة الرياضة المسئولية.
وأوضح الاتحاد أن بيار-فرانسوا أوبامي يانج "المتواجد في لندن لأسباب صحية، أعرب عن رغبته فى تقديم جواب نهائى بعد ظهر الخميس"، متابعا "فى خضم ذلك وزير الشباب والرياضة أعطى تعليماته للاتحاد الجابونى بالإعلان رسميا عن الجهاز الفنى مساء الأربعاء".
وشدد الاتحاد على أن بيار- فرانسوا أبدى مرارا "رغبته بتدريب المنتخب".
وتعليقا على المسألة، قال وزير الرياضة كلود بيلي-بي-نزي لوكالة فرانس برس "عندما يتم الاستدعاء للمنتخب الوطنى، أكان للاعب أو مدرب، يجب أن يؤخذ الأمر على أنه تلبية نداء العلم لإنقاذ وطن فى خطر.. فى حالات كهذه تصبح الإجراءات ترفا يمكن الاستغناء عنه".
ويبحث المنتخب الجابوني عن خلف للمدرب الإسبانى خوسيه أنطونيو كاماتشو الذى أقيل منتصف سبتمبر بسبب النتائج السيئة. وعين كاماتشو أواخر العام 2016، وتلقى المنتخب فى إشرافه سبع هزائم، في مقابل فوزين وثمانية تعادلات.