لقاء مرتقب ونادر بين وزيري خارجية الهند وباكستان

يعتزم وزيرا خارجية الهند وباكستان إجراء لقاء نادر على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفاده مسؤولون في نيودلهي الخميس.
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع بعد أن دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان نظيره الهندي ناريندرا مودي الى استئناف المحادثات بين البلدين النوويين.
وتعد اللقاءات العالية المستوى بين البلدين الخصمين نادرة، ووصف الإعلام الهندي اللقاء المرتقب بأنه الأول من نوعه منذ نحو ثلاث سنوات.
وتتهم الهند باكستان بتسليح الجماعات المتمردة في كشمير، وايضا تمويل الهجمات الدامية عام 2008 في مومباي.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية رافيش كومار للصحفيين في نيودلهي ان اللقاء بين الوزيرة سوشما سواراج ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي لا يمثل تحولا في علاقات نيودلهي مع إسلام اباد.
وأضاف "هذا لا يؤشر الى أي تغيير في سياساتنا حول الارهاب عبر الحدود".
ويأتي الإعلان عن اللقاء في الوقت الذي تأزمت فيه العلاقات المشحونة أساسا بين الهند وباكستان مجددا هذا الاسبوع.
فقد أثار مقتل حارس هندي الأربعاء في كشمير الغضب، مع اتهام نيودلهي القوات الباكستانية بالتمثيل بجثته.
وقال كومار "كانت حادثة همجية تتحدى المنطق والسلوك الحضاري. سوف نتعامل مع باكستان بالطريقة المناسبة".
وتعرض نافجوت سيدو وهو لاعب كريكيت هندي تحول الى السياسة للانتقاد بعد عودته من باكستان حيث تم التقاط صور له يعانق قائد الجيش هناك.