اليوم يوم الاستفتاء.. هذا هو العنوان الأبرز في كل مناحي الحياة بمصر، فلا صوت يعلو على صوت إرادة الشعب التي خرجت لتقول كلمتها وتشارك في رسم حاضرها ومستقبلها. ومنذ الصباح الباكر حرص ملايين المصريين على الخروج لصناديق الاستفتاء قبل بدء عمل اللجان بأكثر من 90 دقيقة موجهين صفحة لكافة الفزاعات التي خططت لإرهابهم ومنع وصولهم للإدلاء بأصواتهم. وكانت ثمة لافتة توجه كبار رجال الدولة والوزراء بدءاً من الرئيس عدلي منصور ومفتي الجمهورية وبابا الأقباط، حيث أدلى المستشار عدلي منصور بمقر لجنته الانتخابية بمصر الجديدة : ووجه كلمة للمصريين قال فيها: "أنزلوا.. صوتكم أمانة فأدوها...صوتك ليس للدستور فقط، لكن لخارطة المستقبل". وتابع منصور: "لابد أن يكون هناك رئيس منتخب، ومجلس تشريعي منتخب، ..ولابد أن نثبت للإرهاب الأسود أنك لا تخاف وأن تصمم على النزول". كما أدلى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة الوافدين بالجامعة العمالية بمدينة نصر بالقاهرة، وقال المفتي عقب الإدلاء بصوته: "إن مصر تشهد حاليا مرحلة فارقة في تاريخها، يختار شعبها العظيم تحديد مصيره الدستوري على التعديلات التي أقرتها لجنة التعديلات الدستورية، بما يمثل انطلاقة لمصرنا الحبيبة وشعبها الكريم". أضاف علام: "إن المصريين - وهم يلبّون نداء الوطن - يؤكدون على أهمية هذه الخطوة كمرحلة جديدة من الأمل والعمل، نحتاج فيها إلى تكاتف جميع أطياف الشعب المصري لنجتاز سويا أيّة تحديات أو عقبات في سبيل النهوض الحقيقي بهذا الوطن للريادة التي يستحقها". واختتم المفتي تصريحاته الخاصة - ل "البوابة نيوز" - بدعوة الشعب المصري العظيم إلى أن يلبّي نداء الوطن بمسؤولية وطنية وحضارية تبهر العالم أجمع. كما حرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور الجديد، بمقر لجنة الوافدين بمدرسة السريات الإعدادية بنات بالعباسية، رافضًا الإدلاء بأي تصريحات صحفية مكتفيًا بقوله: "ربنا يحافظ على مصر". وأدلى الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم بصوته في الاستفتاء على الوثيقة الدستورية الجديدة، وذلك في مدرسة السيدة حنيفة السلحدار الإعدادية الثانوية بنات بمنطقة ألماظة في حي مصر الجديدة. ووجه الببلاوي كلمة للشعب قال فيها: "إن هذا اليوم هو يوم مولد النتائج الأولى لثورتي 25 يناير و30 يونيو، داعين الناخبين إلى المشاركة بقوة في عملية الاستفتاء على الدستور، وأكد أن الدولة توفر كافة سبل الحماية والأمان للمواطنين ليقوموا بالمشاركة في العرس الديمقراطي الذى تشهده البلد". كما أدلى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إلى مدرسة صلاح الدين التجريبية لغات بالتجمع الخامس للإدلاء بصوته. وقال عمرو موسى، إن من المتوقع تمرير الدستور وبنسبة كبيرة بنعم، مضيفا فى تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن إقرار الدستور سيساعد البلاد على الخروج من موجة الإرهاب وعدم الاستقرار، وسيساعد فى القضاء على الإرهاب. فيما أدلى الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، بصوته فى مدرسة الثانوية العسكرية بنين بحدائق المعادي، وأكد "جلال" فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه صوت ب"نعم"، للدستور، من أجل استقرار البلاد، ودوران عجلة الإنتاج، وتوقع نسبة مشاركة شعبية لا تقل عن 75%.. كما توجه هشام زعزوع وزير السياحة، اليوم الثلاثاء، إلى مدرسة القومية بالزمالك محافظة الجيزة، للإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور، معلنا عن تصويته ب"نعم". وأشار زعزوع إلى أن هذا الدستور سيحمل الخير لمصر بعد إقراره ويعمل على تقدمها بما يتفق مع متطلبات العصر الحديث وبين الدول المتقدمة. كما أدلى المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني اليوم "الثلاثاء" بصوته فى الاستفتاء على الدستور باللجنة رقم 100 بمدرسة الدويدار الابتدائية بحي حدائق القبة ، وقال عقب الادلاء بصوته " لن تتراجع مصر للوراء أبدا " ،ودعا جميع المصريين إلى التصويت "بنعم" لدعم الاستقرار ودفع عجلة التنمية.. مؤكداً أن التصويت " بنعم" سيدفعنا للتفرغ للإنتاج بعيدًا عن جو المشاحنات الذي ساد خلال الفترة الماضية. وأدلت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان بصوتها في كلية الفنون الجميلة بالزمالك ، في الاستفتاء على الدستور. وفي الوقت نفسه، أصرت وزيرة الصحة على الوقوف في صفوف المواطنين، انتظارا لدورها في دخول اللجنة الخاصة بها. كما أدلى المهندس أسامة صالح، وزير الاستثمار، بصوته بلجنة مدرسة مديرية المساحة بمنطقة الدقي. ووصل "صالح" إلى مقر اللجنة في حدود الساعة العاشرة إلا ربع، وحرص على التزامه بالتواجد في الطابور. زغاريد تستقبل السيسي لبت سيدات مصر، نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع ، حيث شهدت اللجان في مختلف الأماكن اقبال كثيف خاصة من السيدات اللاتي حملن صور له، واستقبلوا افتتاح بعض اللجان بأغنية "تسلم الأيادي". وعبرت بعض السيدات عن فرحتهن بحضور الفريق السيسي لتفقد الحالة الأمنية لبعض اللجان مطلقين الزغاريد لتأييد الدستور، وحملوا صور للفريق "السيسي".