أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن التفجير الذي هز الثلاثاء بلدة إسولان بمقاطعة السلطان كودارات جنوبي الفلبين، وأسفر عن مقتل شخص، وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين. ونقلت "فرانس برس" عن مكتب عمدة بلدة إسولان، قوله، إن التفجير، الذي تبناه تنظيم داعش، وقع بالقرب من سوق ليلية شهيرة أثناء الاحتفالات بالذكرى ال61 لتأسيس إسولان، وأثار حالة من الذعر والهلع. وذكرت الشرطة الفلبينية، في بيان في وقت سابق الثلاثاء، أن قنبلة انفجرت بالقرب من سوق ليلية شهيرة في إسولان، بالرغم من التواجد الأمني الكثيف ونقاط التفتيش على الطرق التي تم وضعها عقب ورود تهديدات من مسلحين بشن هجمات. وتضاربت الروايات حول كيفية حدوث التفجير، حيث قال الجنرال الفلبيني سيريليتو سوبيجانا إن أحد المدنيين أخبر الجنود بوجود حقيبة مشبوهة تركها رجل بالقرب من موقع الاحتفال، مشيرا إلى أن القنبلة انفجرت أثناء محاولة الجنود ملاحقة المشتبه به الذي تمكن من الهرب. وأضاف أنه "تم فرض طوق أمني على المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفى". وفي رواية مختلفة، قال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، ألدرين غونزاليس، إن قنبلة منزلية الصنع تم وضعها على متن دراجة نارية متوقفة أمام أحد المحال التجارية الذي كان يحتفل بذكرى تأسيسه، ويقع بالقرب من السوق الليلية. ووقع التفجير بعد أقل من شهر على تفجير عربة شحن صغيرة قبالة نقطة تفتيش للجيش، في جزيرة باسيلان المجاورة، ما أسفر حينها عن مقتل 10 أشخاص، وأعلن "داعش" مسئوليته عنه أيضا.