قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشر لوصول أول سجين لسجن جوانتانامو في كوبا، اصدرت منظمة "هيومان رايتس فيرست" بيان القاه اللواء الأمريكي المتقاعد مايكل لينهرت. وقال لينهرت " لقد كانت هناك اسباب مقعنة لانشاء سجن جوانتانامو سابقا في وقت مبكر من الحرب في العراق وافغانستان لكن الان الولاياتالمتحدة اهدرت فرصة دولية بسبب فشلها في الالتزام باتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الانسان" . وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشار من قبل إلى عزمه على غلق السجن -سيئ السمعة - ورغم ذلك فان السجن يوجد به 155 سجينا من بينهم 76 من المقرر الافراج عنهم. وأضاف لينهرت في البيان "ان هدف الإرهابيين هو تغيير سلوكنا و جلعنا نعيش في خوف، لذا فان الإرهابيين نجحوا في ذلك ويجب علينا استعادة موقفنا الاخلاقي، كما يمكنا هزيمة الارهاب إذا فعلنا ذلك بطريقة تتسق مع القيم الأميركية، جوانتانامو لا تخدم مصالح أميركا طالما ظل مفتوحا، وسوف يقوض أمن أميركا ومكانتها باعتبارها أرضا لحقوق الإنسان وسيادة القانون." وأضافت الصحيفة، أن هناك محاولات ادراية لاصلاح جوانتانامو، فقد تم اطلاق سراح محمود مجاهد، السجين اليمني و الذي تم القبض عليه في عام 2002 و هو الحارس الشخصي لاسامة بن لادن بعد ان تاكدت الولاياتالمتحدة انه لا يشكل خطرا عليها. و في ديسمبر الماضي اقر الكونجرس مشروع قانون للدفاع الذي برأ ثلاثة معتقلين من طائفة اليوجور الصينيين الذين احتجزوا من دون تهمة لمدة 12 عاما بعد ان تم التأكد من عدم تشكيل تهديد للولايات المتحدة وتم نقلهم الى سلوفاكيا. بعد تعذر إرسالهم إلى الصين ، خوفا لتعرضهم للاضطهاد هناك.
