قال مسئولون باكستانيون، إن ستة على الأقل من عناصر الشرطة قتلوا فى تفجيرين متتاليين استهدفا مستشار لرئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف. وقالت الشرطة، إنه فى أول الأمر فجر انتحارى نفسه بالقرب من موكب أمير مقام، الذى كان فى طريقه لاجتماع سياسى شمال غربى باكستان. وأضافت أن عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد فجرت بعد ذلك بثوان. وقال عبد الله خان، رئيس الشرطة المحلية، إنه "كان انفجارا مزدوجا... هجوم انتحارى تبعه تفجير قنبلة". ولم يصب مقام، أحد أبرز القادة فى حزب "رابطة مسلمى باكستان- جناح نواز" بزعامة نواز شريف، فى الهجوم الذى وقع بمنطقة شانجلا بإقليم خيبر-باختون خوا. وقال مقام عبر الهاتف لقناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية عقب الهجوم مباشرة "أنا بخير، لكن ستة من حراسى لقوا حتفهم". ويعد هذا أول هجوم على عضو فى حزب شريف منذ تولى حكومته المسئولية فى يونيو الماضى على الرغم من أن مسلحين إسلاميين استهدفوا أحزابا سياسية أخرى. وقال شريف، إنه يرغب فى عقد محادثات سلام مع حركة "طالبان باكستان" لإنهاء عقد من الصراع، إلا أن الخطة واجهت معارضة من سياسيين آخرين ومنظمات مجتمع مدنى. وقتل ما يربو على ألفى شخص فى هجمات فى أنحاء البلاد خلال العام الماضى، وفقا لإحصائيات جمعها "معهد باكستان لدراسات السلام".