تنظم جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور فاروق الجوهرى، ورش عمل فنية للأطفال لتعليم فن الإوريجامي الذى يعد من أرقى الفنون اليابانية والتى اختزنتها الذاكرة الشعبية اليابانية حتى اليوم، فى العاشرة من صباح الأحد، وتستمر على مدار يومين بمركز الطفل للحضارة الإبداع "متحف الطفل"، أحد المراكز الإبداعية بالجمعية، وبالتعاون مع مؤسسة اليابان بالقاهرة. وأكد نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، حرص الجمعية على تنظيم تلك الفعاليات التى تعد جسر ثقافى لتبادل الثقافات المتنوعة بين كافة شعوب العالم، مشيرًا إلى أن ورش عمل الأوريجامى تهدف إلى تعريف الأطفال والنشء المصريين بجميع ثقافات وموروثات دول العالم، ما يعد تجسيدًا حيًّا للتواصل والتعاون والتفاعل مع ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى. وقال مدير متحف الطفل للحضارة والإبداع الدكتور أسامة عبدالوارث: إن الاحتفالية تأتي من منطلق إيمان مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل»، بأهمية ما يقدمه من برامج ثقافية واطلاع الأطفال المصريين بالثقافات المختلفة ودعم حوار الثقافات؛ لما له من دور فعال في تعزيز مفاهيم التواصل والتعارف وترسيخ سياسة التحاور، ما يساعد على فهم واحترام الآخر. وأشار إلى أن الفاعلية هي استمرار لدور مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل» الرائد في تقديم برامج مميزة للأطفال تساعدهم على تفجير طاقاتهم الإبداعية والفنية والرياضية وقضاء فترة الإجازة الصيفية بطريقة مفيدة ومثمرة. من جهتها قالت فاطمة مصطفى، نائب مدير متحف الطفل: إن ورشة فن الأوريجامي تستمر على مدار يومي الأحد 12 أغسطس والاثنين 13 أغسطس من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا ضمن فاعليات البرنامج الصيفي الذي ينظمه مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) خلال شهور الصيف. يقدم ورشة الأحد محمد جابر مدرب الأوريجامي والحكي، وورشة الاثنين يوري سوميتومو. وأوضحت أنه من المعروف أن فن الإوريجامي هو فن طي الورق وهو مرتبط كثيرًا بالثقافة اليابانية، ويعتمد هذا الفن على تحويل الورقة المسطحة لشكل فني دون استخدام القص واللصق، دون عمل أى علامات على الورق ويعد طائر الكركي هو أكثر النماذج شهرة فى فن الأوريجامي باليابان، ومن أهم تصاميم الأوريجامي هي الحيوانات والنباتات والمجسمات المتعلقة بالاحتفالات اليابانية الشعبية، وحديثًا أصبحت التصاميم أكثر تعقيدًا، وتعتمد على حسابات دقيقة جدًّا تمكن المصممين من تقديم أشكال معقدة ومتماسكة جدًّا.
