«منى» حولت المستحيل إلى واقع.. درست الفلسفة وأصبحت «بروفيسور» في المشغولات

«الإصرار أساس الحياة.. يحول المستحيل للممكن.. والممكن للإبداع».. هذا مبدأ «منى» التى أصرت رغم انشغالها بأطفالها الثلاثة على إخراج إبداعها كما تحب.
تقول منى أحمد الحاج، 30 عامًا: «تخرجت فى كلية الآداب قسم علم نفس، ووجدت نفسها تعيش فى دائرة من الروتين ما بين رعاية زوجها وأطفالها، جلست تتصفح «الإنترنت» وفجأة لفت انتباهها الشغل اليدوى كثيرا «الهاند ميد»، ورأت جمال تلك المشغولات، وسألت نفسها لماذا لا أصنع هذه الأشكال؟ لكن كيف تفعل ذلك وهى لم تمسك فى يدها يومًا «إبرة خياطة»، تساؤلات كثيرة لم تعوقها عن حلمها وعن ذلك تقول: «أول ما جبت إبرة وخيط بدأت اتعلم إزاى أعمل السلسلة من اليوتيوب واسميها إيه كل ده فى الأول خد وقت كبير جدا وتعبني، بس ما اديتش نفسى فرصة إنى أتراجع أبدا عن تصميمي».
وتتابع منى: «الفضل يعود إلى والدتى ووالدي، لأنهما حفزانى على تنفيذ فكرتي».
وتؤكد أنها فى أول عام صنعت مشغولات أطفال، فانبهر زوجها بإبداعها وشجعها واستأجر لها محلا صغيرا وطورت نفسها شيئا فشيئا، حتى أنها مزجت الخامات المختلفة من الخوص والصوف والخيوط وأنتجت الكثير من المشغولات كالشنط والأحذية والملابس والسجاجيد والقبعات.
واختتمت: «أنا بحب أجتهد وأسيب التوفيق على الله فى كل حاجة فى حياتي».