تتجاور المحلات التجارية وتتنافس فيما بينها فى بيع منتجاتها، فمن الأنتيكات والتحف وحتى ملابس «بدل الرقص الشرقي»، يعتبر شارع خان الخليلى من أفضل أماكن لشراء بدل الرقص، فهناك كل الأشكال والأذواق التى تناسب جميع الأذواق. يستقبل علاء، صاحب أحد المحال التجارية بشارع خان الخليلى زبائنه، بعرض ملابس «الرقص الشرقي» ومتعلقاتها من «بدلة الرقص» إلى «العصا» و«الصاجات»، إضافة إلى التحف الفنية الأخرى مثل الأرابيسك ومنتجات الخزف والتماثيل. زبائن محل «علاء» لم يقتصروا على فئة محددة أو طبقة دون أخرى، خاصة أن «علاء» يجمع فيه جميع السلع التى تناسب جميع الأذواق، فعلى أعتاب محله تقف السيدات والرجال لكى يشترى كل منهم ما يلزمه. يقول علاء: «بدل الرقص لم تعد قاصرة فقط على فئة الراقصات، فالعديد من المصريات المتزوجات أو المقبلات على الزواج تتهافت على شرائها، ويأتى فى المرتبة الثانية من حيث الأكثر إقبالا الخليجيات، خاصة السعوديات والكويتيات والمغربيات والتونسيات وتليهن الأجنبيات، فى حين كان هناك إقبال قبل ثورة 25 يناير من الإسبان والإنجليز والألمان والأمريكان، والسوق حاليا لا يخلو من الزبائن الصينيين والهنود ومن شمال إفريقيا لشغفهن بالرقص الشرقى ومحاولتهن تقليده». وأضاف: «كل حاجة موجودة عندنا وزباينا عارفين طلباتهم كويس، مضيفًا أنا ببيع ملابس تجيزها الرقابة ويحتاجها كل منزل «بنبيع للمواطن العادي، ومش بنبيع للراقصات»، مؤكدًا أن الأسعار فى متناول الجميع، وتبدأ فى المتوسط من 50 جنيهًا إلى أكثر من 1500 جنيه، ما يجعل زبائنه من طبقات متنوعة «الفقير بيشترى قبل الغني، وبدل الرقص استعمالها بقى أكتر من اللانجيري». واختتم: «جميع المنتجات مصممة يدويًا مفيش عندنا حاجة صيني، كله مصرى 100٪ بداية من القماشة للخرز والترتر المزخرفة بيه»، ما يجعل الإقبال على الشراء من المحل كبيرًا «الزبون بيسأل على المحل بالاسم لأنه عارف حاجتنا»، كما أنه يشجع المشروعات الصغيرة التى تؤسسها ربات البيوت فى منازلهن وتعكس أصالة التراث الشعبى «المنتجات كلها شغل يدوي، فاتح بيوت ناس كتيرة، وبنشتريه علشان نشجعهم على الشغل».