نشرة أخبار العالم.. إجلاء 715 شخصًا بسبب حرائق الغابات في اليونان.. ترامب وروحاني يتبادلان الاتهامات مع اقتراب فرض العقوبات على طهران

شهدت الساحة العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
إجلاء 715 شخصًا بسبب حرائق الغابات في اليونان
أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ديميتريس تزاناكوبولوس، إجلاء 715 شخصًا، غالبيتهم من بلدة "ماتي"، بسبب حرائق الغابات، التي تعد الأسوأ التي تشهدها اليونان منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال تزاناكوبولوس، حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الرياح القوية أعاقت جهود رجال الإطفاء، فيما استعان عمال الطوارئ بالقوارب والمروحيات، من أجل إجلاء المواطنين العالقين على أحد شواطئ بلدة "ماتي"، التي تبعد نحو 40 كيلومترًا شرق العاصمة أثينا،
وقد تسببت الحرائق في مقتل 60 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة 170 آخرين، فيما قطع رئيس الوزراء اليوناني "ألكسيس تسيبراس"، زيارته إلى البوسنة، وعاد إلى بلاده لمتابعة تطورات الأوضاع.
ترامب
صحيفة: ترامب وروحاني يتبادلان الاتهامات مع اقتراب فرض العقوبات على طهران
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تبادلت التهديدات مع إيران، وهو ما يعيد من جديد المخاوف الأمنية طويلة الأمد بهذا الشأن، والقضية الإيرانية، التي طالما كانت محط تركيز السياسة الخارجية للداعمين الرئيسيين لترامب.
وأشارت الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- إلى تغريدة ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، والتي وجهها إلى نظيره الإيراني، حسن روحاني؛ إذ قال: "إياك أن تهدد الولايات المتحدة مجددًا، وإلا سوف تواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ".
وأوضحت الصحيفة، أن هذه التغريدة بدت تشير إلى تعليقات أدلى بها روحاني؛ وحذر فيها إدارة ترامب من الاستمرار في اتباع سياستها المتشددة إزاء إيران، فضلاً عن تحذير مسئولين إيرانيين، يوم أمس، بالانتقام ضد أي تحرك عسكري أمريكي.
وتابعت الصحيفة: "أن تهديد ترامب لم يكن مصحوبًا بأي استعدادات عسكرية أمريكية، لا سيما أن الجيش الأمريكي يقوم حاليًا بتخفيف موقفه تدريجيًا في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، مما يعكس ما قاله المسئولون في البنتاجون، حول تراجع الأعمال الإيرانية غير الآمنة أو الاستفزازية تجاه السفن، التي تعبر مضيق هرمز منذ أواخر العام الماضي.
لافروف
لافروف يبحث في برلين آخر الأوضاع في سوريا
ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، يجريان مشاورات في "برلين" مع مسئولين ألمان، حول آخر الأوضاع في سوريا وإيران.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي- لم تسمه- قوله ردًا على طلب بتأكيد أنباء زيارة لافروف وجيراسيموف إلى العاصمة الألمانية: "نعم، فهما يبحثان الأوضاع في سوريا وإيران".
اليمين الفرنسي يتقدم بمذكرة لحجب الثقة عن الحكومة بسبب "بينالا"
تقدم اليمين الفرنسي، بمذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بسبب قضية إلكسندر بينالا، الحارس الشخصي للرئيس إيمانويل ماكرون، وفقًا لما أوردته فضائية "العربية".
يذكر أن صحيفة "لوموند" الفرنسية، فجرت القضية، بعد نشرها لمقطع فيديو، يظهر فيه قيام أحد رجال الشرطة، بضرب أحد المتظاهرين الملقى على الأرض بقسوة بمظاهرات عيد العمال في الأول من مايو الماضي.
وكتبت صحيفة لوموند، أن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبًا، جر (الشاب) على الأرض، وأمسكه بعنف من عنقه وضربه عدة مرات". وأضافت، أن "مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن "بينالا"، هو الرجل الذي ظهر في الفيديو".
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي
هيلي: روسيا لن تكون صديقة أبدًا للولايات المتحدة
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن روسيا لن تكون صديقة أبدًا لبلادها.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من ذلك، فقد قللت هيلي، من المخاوف التي أُثيرت حيال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وعقده مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا معه، في الأسبوع الماضي.
وقالت هيلي: "نحن لا نثق في روسيا، ولا نثق في بوتين، ولن نثق قط، لن يكونوا أصدقاءنا أبدًا".. وتابعت: "ولكن ما أعتقده هو أنه سواء جلس الرئيس مع (الزعيم الكوري الشمالي) كيم أو جلس مع بوتين، فإن هذه أشياء يتوجب حدوثها"، فيما وصفت قمة ترامب وبوتين في فنلندا، الأسبوع الماضي، بالأمر الذي "طال انتظاره".
وأشارت "ذا هيل"، إلى أن ترامب قد واجه أسبوعًا من الانتقادات لأدائه خلال الاجتماع مع بوتين، والذي ألقى خلاله بظلالٍ من الشك، حول ما خلصت إليه الدوائر الاستخباراتية الأمريكية، بشأن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
أكد مسئولون أفغانيون، أن انفجارين أصابا العاصمة الأفغانية كابول، حيث وقع الانفجار الأول، الذي تسبب فيه صاروخ سقط في منطقة سكنية غرب المدينة، وأصاب أربعة أشخاص على الأقل.
وقال متحدث باسم الشرطة، "إن سبب الانفجار الثاني، وموقعه الدقيق الذي يمكن سماعه في وسط المدينة، لم يتضح حتى الآن"، وفق وكالة رويترز للأنباء.