يُعد ألكسندر دوما الكاتب الفرنسي، أحد أكثر الكتاب الفرنسيين شهرة على الإطلاق، كان يُعرف باسم ألكسندر دوما "الأب"، ولد في مثل هذا اليوم من عام 1802. تميز "دوما" برواياته التاريخية ذات حس المغامرة على شكل سلسلة أدبية في البداية، وتُرجِمت أعماله إلى مائة لغة تقريبًا، جعلت منه أحد أكثر الكُتاب الفرنسيين شهرة على مستوى العالم. ومن أبرز أعماله "الكونت دي مونت كريستو"، الفرسان الثلاثة، والتي نشرت كسلسلة أدبية، وقد تم تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية منذ أوائل القرن العشرين لما يقرب من مائتي فيلم، إلا أنه لم ينه روايته الأخيرة فارس سانت هيرمين، حيث وافته المنية قبل إكمالها، وقام أحد الأدباء باستكمالها، ونشرت في عام 2005، لتُصبح من أكثر الروايات مبيعًا، تم نشرها باللغة الانجليزية في عام 2008 كآخر أعماله. بدأ "دوما" حياته المهنية بإنتاج غزير من خلال كتابة المسرحيات، التي أُنتجت بنجاح، كتب العديد من المقالات وكتب الرحلات، أعماله المنشورة بلغت 100.000 صفحة، أسس عام 1840 مسرح التاريخ في باريس، وقد تم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين لما يقرب من 200 فيلم تقريبًا، أسس عام 1840 مسرح التاريخ في باريس، والده الجنرال ألكسندر توماس ديفي دي لابيليتيرا ولد في سانت دومينيك، من أب نبيل وأم سوداء البشرة، فكان دوما مختلط العرق. وقد ساعده انتماؤه للطبقة الأرستقراطية في حصوله على العمل مع لويس فيليب الأول دوق أورليان، مع انتخاب لويس نابليون بونابارت عام 1851، وتغير نمط الحياة التي كان يعيشها، غادر فرنسا متجهًا إلى بلجيكا، حيث أقام هناك لعدة سنوات، لدى خروجه من بلجيكا، انتقل إلى روسيا لبضع سنوات، قبل ذهابه إلى إيطاليا، أسس فيها عام 1861 صحيفة مستقلة التي أيدت جهود جمع الشمل الإيطالي، ومن ثم عاد إلى باريس عام 1864. وكان لدوما كتابات واقعية غزيرة، وكتب مقالات صحفية حول السياسة والثقافة، كما تناول التاريخ الفرنسي في العديد من أعماله، وقد نشر له قاموس كبير عن المأكولات بعد وفاته في عام 1873، وكان معروفا أيضًا بأنه كاتب رحلات شملت هذه الكتب: انطباعات السفر: في سويسرا عام 1834، عام في فلورنسا عام 1841، من باريس إلى كاديز عام 1847، مجلة السيدة جيوفاني عام 1856.