أكد د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أنه لا استقرار في مصر إلا بالتعاون وعدم التفرق ، وأنه لابد من اتباع المنهج النبوي في الإصلاح حتى يأمن الناس وحتى يرتدع كل باغٍ ومعتد ، حيث لا نجاة إلا بالسير على الهدي النبوي. وقال في خطبة الجمعة بمسجد السيدة زينب :" في هذ المرحلة الراهنة في مصر لابد وأن تترسم معالم المنهج النبوي في المجتمع من أجل الإصلاح ، من خلال التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونأخذ القدوة من نبينا، حيث إن المنهج النبوي فيه الأمان والاستقرار . وشدد على أنه لابد من معرفة قدر الرسول للاقتداء به لأنه رحمة الله للعالمين واشتملت دعوته الخير للجميع دنيا وآخرة، وعدم الانسياق وراء بعض من يفهمون الدين خطئا. ووجه عمر هاشم رسالة للمصريين قائلاً :" يا بني وطني العزيز تمسكوا بكتاب ربكم وسنة نبيكم ، فما أحوجنا في هذه الآونة إلى أن نتعاون ونتحاب وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد لا نتشرذم ولا نتفرق، بل نكون كما أمرنا الرسول ووجهنا إلى التواد والتراحم ، واعلموا يا بني وطني أن من يخرج من هذا المنهاج النبوي لن يحظى بالورود على حوض النبي صلى الله عليه وسلم". وقال:" ما أحوجنا في تلك المرحلة أن نتواصى بالحق والصبر ونتمسك بالمنهج النبوي في الإصلاح الذي يتحقق به الأمن في المجتمع الذي حث عليه الإسلام، فعلينا أن نحرص على تحقيق الأمن واستقرار الوطن".