أصدرت الزميلة الصحفية سماح عبدالسلام، والدة الطفلة "ديالا"، ردًا على بيان الفنان التشكيلي عادل السيوى، تؤكد فيه أنه قام بالتلاعب بنتيجة تحليل الحمض النووي DNA، والذي تم إجراؤه بأحد المعامل الخاصة قبل رفع الدعوى القضائية لإثبات نسب الطفلة إليه. وكتبت سماح: "عندما قررت رفع قضية إثبات نسب أخبرنى عادل السيوى برغبته في حل الموضوع وديًا عن طريق لقاء يجمع محاميه بالمحامى الخاص بى في محاولة لوصولهما لآلية لحل هذه المشكلة، وبالفعل التقى المحاميان لأفاجأ باتصال تليفونى من المحامي الخاص بى يخبرنى بأن محامي الخصم يقترح إجراء تحليل DNA بمعمل خاص حتى لا يستغرق وقتًا في انتظار تحويل المحكمة للطب الشرعى في حال التقاضى. وعندما أبديت له تخوفى من محاولة التزوير والتلاعب في النتيجة قال لى إن عريضة الدعوى مكتوبة بالفعل وسنقوم برفع القضية فى الحال إذا حدث تزوير. بالفعل حضر السيوى بصحبة الزوجة الأجنبية وتم أخذ عينة منه والثانية من ديالا بأحد المعامل الخاصة الخميس 4 مايو 2017، ظهرت نتيجته بعدها بعشرة أيام!! على عكس ما أخبرنى به الموظف بأن النتيجة تستغرق 21 يومًا، ظهرت النتيجة لصالح عادل السيوى، ولأننى أثق فى نفسى ثقه تامة وبأبوة السيوى ل"ديالا" أخبرته بأن هذا التحليل تم التلاعب به وأننى سأجرى التحليل بالطب الشرعى طبقًا لمسار القضية التى رفعها المحامى الراحل حمدى الأسيوطى. كما توجهت للمعمل يوم 14 مايو تسلمت نسختى من النتيجة وأخبرتهم بأن هناك تلاعبًا حدث فى التحليل وأننى سأقوم بإجرائه بمصلحة الطب الشرعى وسأقاضى المعمل. لأتلقى بعدها سيلًا من المكالمات من مديرة سلسلة المعامل التى ينتمى لها المعمل المذكور تناشدنى بإعادة التحليل وعلى نفقة المعمل وتحت إشرافها، بل ربما ترسل العينة للخارج إذا تطلب الأمر، وذلك حفاظًا على سمعة المعمل بحد قولها، فأجبتها بعد الرجوع للمحامي بأن تعيد تحليل العينة الموجودة لديهم، فأجابت بأنه قد تم إعدامها، "وهذا غير صحيح وفقًا لما أخبرنى به أساتذة تحاليل، إذ أن عينة البصمة الوراثية تظل حرزًا لفترة لا تقل عن شهرين". المهم لم تيأس السيدة المديرة من الاتصال بى تليفونيًا أو عبر الرسائل طوال رمضان قبل الماضى لإعادة التحليل تحت إشرافها، إلا أننى رفضت هذا الأمر رفضًا قاطعًا لفقدان الثقة بهم بعدما حدث من تزوير فادح فى النتيجة. وقد أشرت للتحليل المزور الذى يعلم به كثير من أصدقائى فى العديد من الحوارات والتصريحات التى أجريتها مؤخرًا. وهنا لدى سؤال للفنان: لماذا لا تبادر بطلب التحويل للطب الشرعى كطلب أصلى طالما تثق بأن النتيجة لصالحك حسبما أشار تحليل المعمل الخاص؟! بل لماذا تنتظر أن تطلب منك المحكمة وأنت تملك نتيجة براءتك؟ الغريب فى الأمر أن الفنان أعلن على صفحته فى يوليو 2017، أى بعد شهرين من إجراء التحليل بأننى سيدة مجهولة تتدعى عليه وتنصب لاثبات ابنتها إليه.. فكيف أكون مجهولة وأنت تقر ببيانك اليوم بأننا أجرينا تحليلًا معًا يوم 4 مايو؟! أما بخصوص رفض الدعوى فى أولى درجات التقاضى فهناك حكم استئناف سنكسب به قضيتنا لأنها قضية عادلة وستنال ابنتى شهادتها باسم أبيها عادل أمين حسين السيوى.