بعد أكثر من 5 أيام سيطر فيها الحزن على أسرة الطفل هشام، وكل المناطق المحيطة بمنزله بعد اختطافه بواسطة مجهولين، سادت حالة من الفرح الشديد بالمنطقة بعد نبأ تحريره، وتمكن رجال المباحث من استعادته. "البوابة نيوز" انتقلت إلى مكان الواقعة، ورصدت الأجواء المحيطة بمنزل الطفل، كما تحدثت مع عدد من جيران الطفل. كان أقارب وأصدقاء والد الطفل يأتون الواحد تلو الآخر إلى الفيلا مهنئين أسرة الطفل هشام بعودته، فلم تتوقف الزيارات منذ ظهر اليوم الأحد. الفيلا من الداخل تملؤها الأفراح والسعادة تغمر وجوه الجميع، وأتى بعض القساوسة لإقامة قداس صغير وقراءة بعض الترميمات، التي ارتفعت لتملئ أجواء المنزل وامتد الصدى حتى خارج الفيلا. فبعد أن كانت الدموع والآهات تملأ الفيلا حزنا على اختطاف الطفل تحولت في لحظة تلك الدموع إلى دموع فرح احتفالا بتحريره. أما والد ووالدة الطفل، فكانا سعيدين بعودة نجلهما، شاكرًا الأجهزة الأمنية على مجهوداتها في استعادة طفلة ومطالبا بعودة حق نجله وضبط المتهمين وتقديمهم للمحاكمة. أحد الجيران يحكي مشهد اختطاف الطفل أثناء نزول الطفل قادما من نادي التجمع الخامس برفقة إحدى صديقات والدته، استغل المتهمون الفرصة وعقب نزول الطفل قاموا باختطافه بسيارتهم وفروا هاربين. هكذا بدأ أحد الجيران حديثه وهو يروي كواليس الاختطاف، مشيرا إلى أنه فور قيامهم بالهروب تتبعتهم صديقة والدة الطفل بسيارتها التي كانت مذهولة من فجاعة الموقق مما تسبب في اصطدام سيارتها بسيارة أثناء محاولتها اللحاق بها، مما تسبب في تعطل تعقبها لها وتمكن المتهمون من الفرار. وأشار إلى أنه على الفور قام الأهالي بإبلاغ والد الطفل، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة. كانت الأجهزة الأمنية، قد كثفت جهودها لملاحقة المتهمين بارتكاب الحادث، وتم القبض على جميع الجناة المتهمين بخطف الطفل. تعود الواقعة لخطف الطفل "هشام سامى"، من سيارة صديقة والدته خلال توصيله لمنزله بعد انتهاء يومه "بالحضانة"، الخاصة به بمدينة الشروق، لتفاجئ صاحبة السيارة بقيام سيارة أخرى بمنعها من المرور، ومن ثم اختطاف الطفل والهروب بأقصى سرعة.