طلبت سفارة روسيا في داكار من وزارة خارجية السنغال توضيح سبب توقيف سفينة صيد أسماك روسية قبل عدة أيام. وقال مصدر بسفارة روسيا في السنغال لوكالة أنباء "ايتار تاس" اليوم الاثنين :"إن السفارة طلبت من وزارة الخارجية السنغالية توضيح سبب تصرف العسكريين السنغاليين تجاه سفينة صيد الأسماك الروسية المحتجزة في السنغال منذ عدة أيام، مشيرا إلى أن السفارة الروسية تقوم بالتعاون مع مؤسسة صيد الأسماك الروسية باتخاذ كافة الخطوات اللازمة من أجل إطلاق سراح السفينة وطاقمها". وذكر المصدر أن ممثلي السفارة قاموا بزيارة السفينة والتقوا مع طاقمها وقبطانها، وأفادوا بأن صحة أفراد الطاقم على ما يرام وتتوفر في السفينة كل المستلزمات الحياتية. يذكر أن زورق خفر سواحل سنغالي قام يوم 5 يناير الجاري بتوقيف سفينة صيد الأسماك الروسية "أوليج نايديونوف" على بعد 46 ميلا من ساحل غينيا بيساو بعد الاشتباه بأنها مارست صيد السمك بشكل غير مشروع في المنطقة الاقتصادية الخاصة للسنغال، وتم احتجازها مع كل طاقمها. وكان وزير صيد الأسماك والشؤون البحرية السنغالي قد أعلن أمس أن سلطات بلاده قد تحتجز حمولة السفينة ووسائل الصيد وقد تفرض غرامة مالية على السفينة تقدر بنحو 305 آلاف يورو. يُذكر أن سفينة "أوليج نايديونوف" مملوكة لشركة "فينيكس" لصيد الأسمك المسجلة في مورمانسك شمال روسيا . ويبلغ طول السفينة 120 مترا وتم بناؤها في ألمانيا في عام 1989. وكان طاقمها لحظة الاحتجاز يتألف من 82 شخصا، بما في ذلك 62 شخصا من مواطني روسيا و20 شخصا من مواطني غينيا بيساو.