أغلق عشرات اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “,”الأونروا“,” جنوب قطاع غزة ومنعوا الموظفين من دخوله احتجاجاً على التقليص الشديدة لمساعداتهم الغذائية والمالية. وتجمع اللاجئون حول الأبواب الرئيسية لمقر “,”الأونروا“,” في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة ومنعوا الموظفين من دخوله، وحملوا لافتات رافضة لقرارات وكالة الغوث، كتب عليها “,”أعيدوا لنا حقنا أو أعيدونا لأرضنا“,”، و“,”لا تحاربونا في لقمة العيش“,”، و“,”رسالتنا للأمم المتحدة أعيدونا إلى أرضنا وشكراً“,”. وأعلنت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها ستعيد فتح مراكزها في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، بعد إغلاقها الخميس الماضي؛ احتجاجًا على اقتحام متظاهرين لمقرها المركزي. وقال الناطق باسم الوكالة عدنان أبو حسنة، لمراسل الأناضول للأنباء، في تصريحات سابقة، إن الوكالة “,”قررت إعادة فتح كافة مراكزها الإغاثية في قطاع غزة بعدما حصلنا على ضمانات من جهات محلية عدة“,”. وشهد قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين تصعيداً في تظاهرات واحتجاجات اللاجئين الفلسطينيين على تقليص “,”الأونروا“,” لمساعداتها وإيقاف تقديم المساعدات المالية للبعض. وحاول أحد اللاجئين الفلسطينيين، أمس الاثنين، إحراق نفسه أمام مقر “,”الأونروا“,” الرئيسي بمدينة غزة إلا أن رجال الشرطة منعوه من ذلك. ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في غزة بمليون و200 ألف لاجئ، بما نسبته 69.5% من إجمالي سكان القطاع البالغ مليونًا و800 ألف نسمة. وتأسست “,”أونروا“,” بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1949، ولها مقران رئيسيان في فيينا وعمَّان. وتعمل على تقديم الدعم والحماية لحوالي 4,7 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم. ويتم تمويل أونروا بالكامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة. الأناضول