قال قائد شرطة العاصمة الماليزية كوالالمبور: إن الشرطة ستفحص ما صورته كاميرات مراقبة في مجمع سكني فخم في إطار تحقيق في مزاعم عن أن سيارة حكومية أوصلت صناديق إلى هناك لزوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق. وقال قائد الشرطة في كوالالمبور مازلان العظيم إن تقريراً سابقاً ل«رويترز» وصف في شكل خاطئ العملية في مجمع بافيليون ريزيدنس أمس (السبت) على أنها «دهم». وأضاف أنه «لا يمكن أن تصفوها (العملية) على أنها دهم». وأوضح أن الشرطة تحركت بناء على بلاغ صدر بعد ورود لقطات فيديو تظهر سيارة «فان» عليها شعار رئاسة الوزراء وهي تنقل صناديق تحمل حقائب يد لمصممين مشهورين إلى شقة روسماه منصور زوجة نجيب. وتابع أن الشرطة ذهبت إلى المجمع السكني «لمشاهدة ما صورته كاميرات المراقبة الأمنية... علينا أن نفحص الكاميرات.. هذه مهمة فريق البحث الجنائي». وقال ضابطان كبيران مشاركان في العملية، طلبا عدم نشر اسميهما، أمس إن التحقيقات ليست مهتمة بوجود أغراض فاخرة، لكنها تتعقب وثائق قد تكون ضرورية للتحقيقات المتعلقة بإدارة نجيب. وأشار إلى أن المتقدمين بالبلاغ «لم يروا أي حقائب يد.. لم يروا إلا صناديق». وتابع: «ربما استخدموا الصناديق (كي) ينقلوا أغراضاً لأماكن أخرى لأنها أزيلت من مقر الحكومة... سنحقق في كل الجوانب». وذكر الناطق أن التحقيق الجاري سيكون «شاملاً ومنهجياً».