أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن حصيلة أحداث مسيرة العودة على الحدود الشرقية للقطاع أسفرت عن شهيد واحد و731 إصابة في مسيرة العودة شرق غزة. وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان مساء اليوم: إن عدد الإصابات التي وصلت المستشفيات 305 إصابات، مشيرا إلى أن من بين الإصابات 38 طفلا و12 سيدة. وأوضح أن درجة الخطورة في مجمل الإصابات كانت كالتالي 10 إصابات خطيرة و3 حرجة جدًا و186 متوسطة و106 طفيفة.. وعن نوع الإصابات التي وصلت للمستشفيات (270 مصابا بجروح مختلفة و35 استنشاق غاز). أما عن سبب الإصابات، أوضح القدرة أن 146 إصابة جاءت بسبب الرصاص الحي، وإصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و31 شظايا بالجسم و92 إصابة آخرى و35 غاز. وأشار إلى استهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفيين مما أدى إلى 3 إصابات بين المسعفين، وتضرر 2 سيارة بشكل جزئي وإصابة 4 صحفيين. وتمكن الشبان الفلسطينيون، من قص جزء من السلك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل وسحبه في عدد من المناطق على امتداد الحدود الشرقية للقطاع. وقالت مصادر فلسطينية، إن الشبان سحبوا السلك الفاصل في مناطق شرق خانيونس وشرق جباليا وشرق البريج. من ناحية أخرى، طالب مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في قطاع غزة، جيلان ديفورن بعدم تجاهل واقع المنظومة الصحية في غزة التي كانت قبل بداية الأحداث على طول الشريط الحدودي، تعاني من نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، وانقطاع الرواتب، ومشاكل الكهرباء. وأثنى ديفورن أثناء زيارته لمستشفى الشفاء، اليوم الجمعة، على قدرة الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفى الشفاء على التعامل مع الإصابات الحرجة التي تصل لغرفة الطوارئ في أكبر مستشفيات القطاع، "والتي تعد تحديا كبيرا لأي مستشفى في العالم". وجدد جيلان ديفورن -في حديثه مع الطاقم الطبي،- التزام اللجنة الدولية بالوقوف الى جانبهم في هذا الوقت العصيب، بإرسال فرق طبية لمد يد العون لهم، والتبرع بالأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة المساعدة على الحركة. وتبرعت اللجنة الدولية بالأمس بأدوية ومستلزمات طبية وجراحية تكفي لعلاج 900 جريح ومثبتات خارجية تكفي 28 مصابا. وأكدت اللجنة أنها على مدار الأسابيع الثمانية الماضية بقيت على تواصل دائم مع مقدمي الرعاية الطبية للجرحى.
