قال الدكتور على شمو وزير الإعلام السوداني السابق؛ إن العلاقات المصرية السودانية مازالت قوية ومتينة رغم ما قد يتحدث عنه بعض السياسيين من خلافات مضيفا السياسيون يختلفون ولكن العلاقات بين الشعبين لا تتأثر بهذه الخلافات. وروى شمو فترة تعلمه في جمهورية مصر العربية في وقت لم يكن يحتاج السودانيين تأشيرة دخول إلى مصر، لافتًا إلى أن الخلافات شئ طبيعي ولكنها لا تتحول لخلاف بين شعبين هم في الحقيقة شعب واحد يجمعه التاريخ والثقافة والأرض. وأضاف شمو أن الخلافات لم تبدأ إلا مع بداية الحديث عن انفصال السودان عن مصر، لافتًا إلى أن هذا الانفصال كان له نتائح كثيرة ومن بينهم توحيد الأحزاب السياسية السودانية وهو أمر كانت تباركه مصر والقيادة السياسية ولذا اشترطت أن تكون السفير السوداني في مصر من أوائل المتقدمين باوراقهم. وشدد شمو على أهمية توطيد العلاقات المصرية والسودانية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي مهما ظهرت من أمور وقضايا بين البلدين، جاء ذلك خلال ندوة العلاقات السودانية المصرية في المجلس الأعلى للثقافة.