كشفت مصادر قبلية يمنية، عن تصاعد مخاوف القبائل اليمنية بسبب ازدياد حركة تنقل خبراء الصواريخ من حزب الله وعناصر إيرانية، برفقة وحدات مدربة من ميليشيا الحوثي، في محافظات صعدة وحجة وعمران. ولاحظ السكان في مديريات صعدة وعمران تكرار -حسب المصادر التي تحدثت إلى صحيفة "الرياض" السعودية- عمليات انتشار الميليشيات الحوثية الإيرانية لتأمين المناطق ومداهمة المنازل، وإيقاف حركة السكان، ومنع المزارعين من مزاولة العمل في مزارعهم وفرض حصار مطبق على القرى، وقطع شبكات الإتصالات والإنترنت على المواطنين، وتنفيذ حملة إختطافات واسعة واستباحة مزارع المواطنين والتمركز فيها، تمهيدًا لتثبيت منصات الإطلاق وإخفاؤها وللتغطية على حركة تنقل خبراء الصواريخ الإيرانية التابعين لحزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني. وفشلت دعوات واستجداءات زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي ومحمد الحوثي والصماد للقبائل اليمنية في صعدة وحجة وعمران وصنعاء للاستنفار ورفد الجبهات بالمقاتلين، ولجأت الميليشيا إلى استئناف حملات التجنيد الإجباري ومداهمة منازل رجال القبائل تحت ذريعة خذلان مقاتليها وعدم التفاعل مع دعوات الاستنفار والتحشيد.