يرى بعض المراقبين الدوليين، أن التخريب القطري في الصومال، بدأ بعد تولي مراسل الجزيرة السابق وعميل المخابرات القطرية فهد ياسين منصب مدير مكتب الرئيس، حيث زاد دعم الدوحة لحركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، كدورها في بلدان أخرى، مثل اليمن وليبيا وسوريا وغيرها. وكانت تقارير أمنية أمريكية أكدت أن قطر ضالعة في تمويل حركة الشباب الإرهابية في الصومال، ويدعم تلك التقارير ما كشفت عنه تسريبات ويكيليكس بشأن مطالبة الولاياتالمتحدة في وقت سابق، قطر، بوقف تمويل هذه الحركة الإرهابية، ولعب ممولون معروفون للإرهاب يعيشون في قطر بحرية دورًا محوريًا في تمويل حركة الشباب المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بشكل مباشر وغير مباشر. على رأس هؤلاء القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، الذي تربطه حسب تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب حسن عويس،وقد ظهر النعيمي قبل بضعة أيام وهو يحيي حفل زواج ابنه بحضور عدد من المسؤولين القطريين وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبدالله آل ثاني، رغم أن النعيمي نفسه ورد اسمه في قائمة الإرهاب القطرية، قبل أيام فقط من الحفل. النعيمي كان - حسب التقرير الأمريكي- حوّل نحو 250 ألف دولار في عام 2012 إلى قياديين في الحركة، مصنّفين على قوائم الإرهاب الدولية.