قال سامح عيد، الإخواني المنشق، والباحث في شئون الحركات الإسلامية: إن تركيا افتتحت خلال الفترة الماضية قاعدة عسكرية لها بالصومال، وهذا من أسباب تزايد خطر تنظيم القاعدة في الصومال. وأضاف عيد في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن تركيا من أكبر الدول الراعية للإرهاب، إضافة إلي أنه تربطها علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة الإرهابي. وأشار الإخواني المنشق، إلى أن القاعدة العسكرية التركية المتواجدة في الصومال تشكل خطرًا قوميًا كبيرًا على المنطقة العربية بالكامل، وذلك لأن عددًا كبيرًا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي اتجهت أيضًا إلى الصومال، ما يزيد من خطر انتشار الإرهاب، الذي ترعاه تركيا، في هذه الدولة، وغيرها. ويسعى تنظيم القاعدة من خلال حركة "الشباب المجاهدين الصومالية" الإرهابية، وغيرها لفرض سيطرته في الصومال، واحتكار ما يسميه "الجهاد العالمي"، وعدم ترك المجال لتنظيم "داعش" للتمدد فى القارة السمراء. وفي 23 أكتوبر 2017، افتتحت تركيا أول قاعدة عسكرية لها في إفريقيا، وتقع على بعد كيلومترين جنوب العاصمة الصوماليةمقديشيو، وتبلغ مساحتها نحو 400 هكتار، وتضم ثلاثة مرافق مختلفة للتدريب، إضافة إلى مخازن للأسلحة والذخيرة، وتبلغ تكلفتها المالية 50 مليون دولار تقريبا.