«الحياة مليئة بالأوجاع، وذكريات الماضى تؤلمنى، لعلى أجد متنفسا منها ينفس ضيقتى ويفرج كربى، لعلى أجد عبدا من عباده من الذين اختصهم الله لقضاء حوائج الناس»، هكذا بدأ شكواه المواطن أحمد فتحى فهمى 36 عاما، متزوج ولديه ثلاثة أولاد، ويعمل حارس عقار ويسكن فى 68 شارع القلعة - الدرب الأحمر، القاهرة، والذى يقول: «هموم الدنيا وأوجاعها كثيرة، وأنا محروم من أبسط ملذات الحياة أنا وأولادى، فابنى عنده بتر فى السلامية الطرفية الوسطى للإصبع بالسبابة والوسطى، وراتبى لا يتعدى 400 جنيه من حراسة العقار، وزوجتى تحصل على معاش تكافل لا يتعدى 540 جنيها، يعنى دخلنا كله مبيكملش الألف جنيه، والفقر يقف حاجزا أمام كل أمنياتى فى تحقيق شىء ليس بمقدرتى الوصول إليه». ويتابع: «أرفع صوتى للمسئولين فى الدولة من خلال باب صوت الناس لديكم، الذى وجدت فيه استجابات كثيرة، فى الحصول على وحدة سكنية ضمن الحالات الحرجة والأولى بالرعاية، إلى وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى».