ذكرت وسائل إعلام روسية أن عملية إخراج مقاتلي جماعة جيش الإسلام من جيب دوما المحاصر فى الغوطة الشرقية ستبدأ، اليوم الأحد، وذلك بعد أن قالت الحكومة السورية إن الجماعة طلبت إجراء مفاوضات. وبحسب وكالة إنترفاكس للأنباء لم يرد تعليق بعد من جيش الإسلام. ورفضت الجماعة حتى الآن عرضا روسيا بالخروج الآمن من دوما قرب دمشق إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا. وقال الميجر جنرال يورى يفتوشينكو رئيس المركز الروسى للسلام والمصالحة فى سوريا إن عملية ستبدأ اليوم الأحد لإخراج "المسلحين المتصلبين فى مواقفهم" من دوما. واتهم جيش الإسلام الحكومة السورية بتنفيذ هجوم كيماوى على دوما مساء أمس السبت. وقالت منظمة إغاثة طبية وعمال إنقاذ أن الهجوم قتل العشرات. ونفت دمشق شن مثل هذا الهجوم. وذكرت محطة أورينت التلفزيونية الموالية للمعارضة السورية اليوم الأحد أن مفاوضات تجرى بين جماعة جيش الإسلام والروس للتوصل لاتفاق نهائى بشأن دوما. وانتزعت الحكومة السورية السيطرة على الغوطة الشرقية كلها تقريبا من مقاتلى المعارضة فى هجوم تدعمه روسيا بدأ فى فبراير لكن دوما لا تزال تحت سيطرة جيش الإسلام. واستأنفت قوات الحكومة السورية الهجوم بعد ظهر يوم الجمعة فى أعقاب هدوء استمر لأيام. والهجوم على الغوطة هو أحد أشرس الهجمات فى الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات ويقول المرصد السورى لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1600 مدنى.