قال بدر سدراك، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار بالمنيا، إن عام 2013 رغم أحداثه المؤسفة لكنه شهد تغييرا جذريا فى خارطة مصر، وأثبتت أن الشعب المصرى أقوى من أى حاكم عبر التاريخ. وأضاف سدراك أن ما جرى فى 2013 هو توابع التغيير، ولكن المؤسف هو ما تبع التغيير من أحداث عنف كان ضحيتها مواطنون مصريون. وأشار سدراك إلى أنه رغم أحداث العنف التى شهدتها مصر بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة وما تبعه من حريق للوطن فى محاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية وإشعال فتيل الفتنة الطائفية لكن الشعب المصرى وأد هذه الفتن، وأثبت أنه لا يسهل جره إلى مثل هذه المشكلات، وأنه شعب متماسك وموحد ضد أى محاولات لتقسيم الوطن. وأكد سدراك أن أمنياته فى 2014 أن يعم الاستقرار والأمان على مصر كلها، وأن تشهد سنة 2014 انتهاء كل المرحلة الانتقالية من الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.