استقرار الحالة الصحية للموسيقار جمال سلامة

قال الإعلامى محمد السماحي: إن الحالة الصحية للموسيقار الكبير جمال سلامة استقرت، وغادر العناية المركزة، ونقل إلى غرفة فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، وأنه سيقوم بعمل جلسات علاج طبيعى خلال الفترة المقبلة بعد استقرار حالته الصحية. وأكد السماحى، أن هانى شاكر والموسيقار حسن فكري، يتابعان حالة خاله باستمرار.
وأشار طارق مرتضى، المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية، إلى أن النقيب هانى شاكر، وبعض أعضاء النقابة زاروا الموسيقار الكبير فى المستشفى، ويتابعون حالته الصحية دائمًا.
وأكد مصدر من النقابة أن «سلامة» كان اتصل بنقيب الموسيقيين هانى شاكر، وأخبره بشأن تورم قدمه، وبدوره قام بإبلاغ مجلس النقابة، فتم نقله على الفور إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، حيث تتابع النقابة حالته الصحية أولًا بأول.
وتابع أن تورم قدم جمال سلامة، جاء بعد العملية الجراحية التى أجراها مؤخرًا، واستعانته بجهاز لتنظيم ضربات القلب، مشيرًا إلى أنه كان لا بد أن يتابع تورم قدمه فى نفس المكان، الذى أجرى فيه تلك العملية.
وكان «سلامة»، قد أجرى العملية الجراحية فى مطلع شهر يناير الماضى بمستشفى المعادى العسكري، ومكث فى العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى عدة أسابيع حتى استقرت حالته الصحية، وعاد إلى منزله.
ويعد «سلامة» من أصحاب ألحان أهم الأغانى الوطنية التى قدمت لمصر، منها «مصر اليوم فى عيد» لشادية، و«المصريين أهما» لياسمين الخيام، فضلًا عن إحيائه على مدار 20 عامًا أهم حفلات السادس من أكتوبر، وحصل على العديد من التكريمات من الدولة.
ونجح الموسيقار جمال سلامة فى تقديم شكل جديد للموسيقى، فضلًا عن تعاونه مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربى الجيل الجديد، حيث لحن للشحرورة صباح أهم أغانيها مثل أغانى فيلم «ليلة بكى فيها القمر»، وأغنية «ساعات ساعات»، و«الله على المستقبل» لفايزة أحمد، كذلك قدم عدة أغانٍ ناجحة للنجمة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومى، من بينها «بيروت ست الدنيا»، وقصيدة «مع جريدة» للشاعر السورى نزار قباني.
وقدم «سلامة» للنجمة المغربية سميرة سعيد مجموعة كبيرة من أهم أغانيها، منها «احكى يا شهرزاد»، و«مش هتنازل عنك»، و«قال جانى بعد يومين»، و«واحشنى بصحيح»، و«سيبنى لوحدى»، و«تعبك راحة»، و«آه لو منتش حبيبى»، كما أنه هو الذى اكتشف المطربة اللبنانية بسكال مشعلانى وقدمها فى مصر.
ولحن «سلامة» الكثير من تترات الأفلام والمسلسلات المصرية فى حقبة الثمانينيات، التى لا تزال مستقرة فى ذاكرة الجمهور، مثل مسلسل «الحب وأشياء أخرى» وفيلم «حبيبى دائما» لنور الشريف وبوسى، وكان له دور بارز أيضًا فى الأعمال الدينية، حيث لحن كل الأغانى التى قدمتها ياسمين الخيام فى مقدمات مسلسلى «محمد رسول الله»، و«ساعة ولد الهدى».