أصدر قاض اتحادي أمس الثلاثاء أمرا بالإفراج عن محامية سابقة ادينت بدعم الارهاب مستجيبا لتوصية للرأفة بها لأنها تنتظر الموت بسبب اصابتها بالسرطان. وتقضي لين ستيورات (74 عاما) عقوبة بالسجن عشر سنوات بعد ادانتها في 2005 بمساعدة موكلها رجل الدين المصري الكفيف الشيخ عمر عبد الرحمن في تهريب رسائل من محبسه إلى الجماعة الاسلامية في مصر والتي كانت الحكومة الامريكية تصنفها كمنظمة إرهابية. وطلبت ستيورات في وقت سابق هذا العام من القاضي الاتحادي جون كولتل في مانهاتن الإفراج المبكر عنها بموجب برنامج المكتب الاتحادي للسجون الخاص بالنزلاء المصابين بمرض عضال. وبعد ان كان رفض طلب ستيورات في اغسطس آب الماضي متعللا بعدم تأييد المكتب الاتحادي للسجون وافق كولتل أمس الثلاثاء على الطلب بعد توصية بالإفراج عنها من المكتب ومن المدعي الامريكي في مانهاتن. وخفض كولتل مدة العقوبة إلى الفترة التي قضتها ستيورات وأمر بالإفراج عنها حالما تسمح حالتها الصحية. وأوصى المكتب الاتحادي للسجون وبريت بهارارا المدعي الامريكي في مانهاتن بالإفراج عن ستيورات من مركز كارسويل الطبي الاتحادي في فورت ورث بولاية تكساس ونقلها للعيش في بروكلين في نيويورك مع نجلها الذي يعمل محاميا ايضا. وقالت الحكومة إن ستيورات مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة وان المرض امتد إلى الرئة والعظام وان من المتوقع ان تعيش 18 شهرا أو أقل.