غادرت الإذاعية القديرة اَمال فهمي منذ ساعات قليلة، مستشفى المعادي العسكري، والتي مكثت فيها لمدة شهور، وتوجهت إلى منزلها، ثم لم تستطع مقاومة مرضها، وهو ما أدى لنقلها إلى مستشفى مصر الدولي بالدقي لمتابعة حالتها الدقيقة. وكتب الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "أصرت الإذاعية الكبيرة آمال فهمي على مغادرة مستشفى المعادي العسكري هذا الصباح، والعودة لمنزلها الذي غابت عنه عامين.. كان في وداعها بالمستشفى اللواء طبيب أشرف عبد الراضي مدير المستشفى، وطاقم التمريض والخدمة، الذين بكى بعضهم وهو يقبلها ويعانقها". وتابع: "عدنا للمنزل الذي تسكنه أجمل ذكريات عمري، حيث قابلتُ فيه الأستاذة آمال لأول مرة قبل عشرين عامًا، وشهد حماسها لموهبتي وتشجيعها لي.. جلسنا في غرفة المعيشة ساعتين، أدركت الأستاذة آمال خلالها حاجتها للرعاية الطبية مجددًا، فاختارت هذه المرة التوجه لمستشفى مصر الدولي بالدقي، الذي كانت قد تلقت به العلاج من آلام العظام لفترة طويلة من قبل". وإستكمل محفوظ: "مشكلة الأستاذة آمال أنها فقدت شهيتها للطعام والشراب، مما أصابها بالجفاف والوهن، لكنها لا زالت بكامل وعيها وطاقتها ونشاطها الذهني.. وكلي أمل أن تنجح مستشفى مصر الدولي في استعادة ابتسامتها التي غابت منذ سقوطها في الحمام وإصابتها بكدمات وأوجاع متفرقة بجسدها النحيل قبل بضعة أسابيع، وقد تركت الأستاذة آمال منذ قليل في عهدة أطباء وممرضي مستشفى مصر الدولي، على أن أعود عصر الغد إن شاء الله للاطمئنان عليها ومتابعة نتائج التحاليل التي ستجريها المستشفى". وحرص محفوظ علي توجيه الشكر لبعض الأفراد الذين تابعوا حالة الإذاعية القديرة وكتب: "أتوجه بالشكر لأسرة مستشفى المعادي العسكري، وعلى رأسها اللواء طبيب محمود الهلالي مدير المجمع، واللواء طبيب أشرف عبد الراضي مدير المستشفى، وكافة أفراد التمريض وخدمة الغرف، الذين لم يبخلوا بأي جهد من أجل راحة وإسعاد حبيبة الملايين آمال فهمي". وتابع: "وشكر خاص للسيد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع على كريم رعايتهما للأستاذة آمال خلال الفترة الماضية، تقديرًا لمكانتها وقيمتها الوطنية والإعلامية، كما أشكر الإعلامية المحترمة نادية مبروك رئيسة الإذاعة المصرية، التي شرفت بلقائها أمس في ختام احتفالية الأسرة المصرية، حيث أبدت قلقها على الأستاذة آمال، وأكدت عزمها على زيارتها قريبًا".