نقيب المهندسين: التعليم الهندسي الحالي لا يفي بمتطلبات تطور العصر

قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين الجديد، إن السنوات الأربع الماضية تم فيها إقامة مشروعات قومية وخاصة في البنية التحتية ستشعر بها الأجيال المقبلة.
وأضاف ضاحي، خلال لقائه مع أعضاء اتحاد المستثمرين، اليوم الإثنين، أن هذه المشروعات تمت على يد مهندسين مصريين، وهو ما يعد مصدر فخر لنقابة المهندسين.
وأضاف ضاحي، أن النقابة مرت بمنعطف خطير خلال الفترة الماضية وحدث تراجع في الأداء وكانت السلبيات أكثر من الإيجابيات، مشيرًا إلى أنه اتخذ قراره بالترشح على منصب نقيب المهندسين بعد فترة تفكير استمرت 3 شهور.
وأشار ضاحي، إلى أن التعليم الهندسي يمر بمشكلة حقيقية وبه تجاوز غير مقبول ولا يفي بمتطلبات التطور العصري، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هناك دور فاعل للنقابة.
وأوضح نقيب المهندسين، أن الجامعات الخاصة والأجنبية اتخذت خطوات واسعة في تطوير المناهج الدراسية ولكنه لم يصل بعد للجامعات الحكومية وتحتاج للتطوير عن طريق المجلس الأعلى للجامعات.
وكشف ضاحي، عن انشاء مكاتب استشارية تابعة للنقابة للعمل كاستشاري للحكومة والشركات الحكومية والمستثمرين، مشيرًا إلى أن النقابة بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في مجالات التدريب عن طريق عمل مسابقات لاختيار متدربين مصريين بألمانيا، مشددًا على ضرورة اختيارهم بدقة وعناية ليكونوا ممثلين يعبروا عن التعليم الهندسي بمصر.
وأكد أن صندوق النقابة به عجز يصل إلى 167 مليون جنيه، لافتًا إلى أن مجلس النقابة الحالي يخطط لزيادة الموارد بخلاف الاشتراكات، وذلك عن طريق استغلال أصول النقابة واعادة تشغيل مصانعها المتوقفة مثل مصنع مكرونة المهندس ومصانع للأعلاف، مشيرًا إلى أن تنمية هذه الأصول إما عن طريق بيعها أو إعادة تشغيلها.
ونوه ضاحي، إلى أن النقابة تستقبل منح وتبرعات من رجال أعمال عرضوا دعم النقابة عن طريق المنح والتدريب لشباب المهندسين.
وختم نقيب المهندسين، بأن النقابة العامة ونقاباتها الفرعية وعددها 24 نقابة تقدم خدمات دون المستوى للمهندسين، مشددًا على ضرورة تطويرها وتنمية مواردها وإعادة استغلال أصولها.