صرح الدكتور أشرف حسن خلال الجلسة البحثية الرابعة لمؤتمر الادباء أن هناك مشكلات في الترجمة من وإلى اللغة العربية، ومنها أن الترجمة سيئة السمعة بمعنى أن دائما ما تثار الشبهات حول الكاتب الذى ترجمت أعماله أو من يريد ترجمتها. مشيراً إلى أن البعض شكك في نوبل محفوظ وزعموا أن وراءها يدا خفية صهيونية دعمته وساندته وذلك لاهتمام محفوظ باليهود في بعض رواياته حتى لو بنسبة ضئيلة، وكذلك ترجمة أعمال محفوظ والكتب الصادرة عنه بالعبرية. ويرجع البعض ذلك لموقفه السياسي كمؤيد للسلام مع إسرائيل، أما العامل الآخر فهو العامل السياسي الذى لا يزال حاضرا بقوة في ترشيح النصوص للترجمة، أيضا ضعف الترجمة عن العربية، فقد وجد الباحث أن حجم الترجمة عن العربية أقل من مثيلاته والسبب أن اللغة العربية، بانصراف ألفاظها وتعدد إمكانات الاستبدال في حروف كلماتها، بل وفى حركات تلك الحروف، تستعصى على الفهم أحيانا حتى على العربي نفسه.