الجامعه المصرية للتعلم الإلكتروني تحصد الميدالية الفضية كأفضل جامعة أهلية في الأنشطة الطلابية    وزير قطاع الأعمال يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع النرويج    الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين    وزير دفاع الإكوادور: رشق متظاهرين موكب الرئيس بالحجارة عمل إرهابي    السيسي يهنئ منتخب مصر بتأهله إلى بطولة كأس العالم 2026    مصرع 6 أشخاص وإصابة 14 إثر تصادم ميكروباص مع سيارة ملاكي في القرنة بالأقصر    المسلماني يعلن بدء «المالية» استكمال جميع البيانات الخاصة بملف معاشات ماسبيرو    مواقيت الصلاة فى الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    زاخاروفا: تزويد كييف بصواريخ توماهوك يهدد العلاقات الأمريكية الروسية بشدة    وزير الأمن القومي الإسرائيلي يمنع مؤتمرا للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية    "على خطى معلم الناس الخير" ندوة بكلية دار علوم الفيوم    بحضور رئيس الأولمبية.. افتتاح بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة    أبطال أندية وادى دجلة يواصلون تحقيق الإنجازات الدولية والمحلية في الإسكواش والجمباز الفني والجمباز الإيقاعي خلال سبتمبر    مدرسة النيل بالأقصر تحتفل بانتصارات أكتوبر.. عروض فنية وتكريم أسر الشهداء.. صور    ميكانيكي ينهي حياة زوج شقيقته بمنشأة القناطر    تأجيل محاكمة 21 متهما بخلية "دعاة الفلاح" لجلسة 24 ديسمبر    نوح: رفضنا الفطار فى رمضان ولقنا العدو درسًا فى معركة «العبيد»    دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني تجاه أهلنا في فلسطين    فرنسا وإسبانيا.. زاهي حواس يكشف كواليس فوز "العناني" بمنصب مدير اليونسكو    أفضل فيلم روائي طويل.. الفيلم المصري سنووايت يفوز بجائزة الأفضل في مهرجان طنجة الدولي    أستاذ علوم سياسية: فوز العناني في انتخابات اليونسكو تصويت على مصر ودورها الدولي    ضياء رشوان: إسرائيل تتعامل مع حماس بحكم الأمر الواقع وليس اعترافًا رسميًا    شهر رجب يتكرر للمرة الثانية فى عام واحد ب 2025    يوم علمي للتعريف بوحدة التأهيل الرئوي ودعم منظومة علاج أمراض الصدر بجامعة أسيوط    بنك saib يشارك بتحالف مصرفي لترتيب قرض مشترك بقيمة 2.1 مليار جنيه لتمويل "آزاد فيوز"    نبيلة مكرم: التحالف الوطني نموذج فريد للحماية الاجتماعية على أرض الجيزة    دعوى أمام القضاء الإداري لوقف نشر صور متهمات وقاصرات جرائم الآداب    ندوة إرشادية للنهوض بمحصول القمح بالشرقية    رحمة أحمد تنضم ل«نصيب»بطولة ياسمين صبري    مقتل طفل وإصابة 3 أشخاص إثر تجدد خصومة بين طرفين في سوهاج    عدم اكتمال الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي    تكريم خطباء الاوقاف والازهر بمدينة السرو من قبل مركز الشباب    نهضة بركان يتعرض لضربة قوية قبل مواجهة بيراميدز في السوبر الأفريقي    مدير مستشفيات قصر العيني يتفقد مستشفى أبو الريش الياباني ويشيد بالالتزام    ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة مدافعه.. وشكوك حول لحاقه بالكلاسيكو    خالد سليم وعبد الباسط حمودة يجتمعان فى دويتو ليلة مِ اللى هيا    ندوة تثقيفية لجامعة أسيوط الأهلية حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الجامعات في تعزيزها"    رئيس جامعة المنوفية يعلن بدء أعمال المجسات لإنشاء توسعات معهد الأورام    ضبط سائقي سيارتين سمحا لأطفال بالجلوس فوق النوافذ خلال زفة فى القليوبية    إصابة شخصين فى حادث انقلاب سيارة ملاكى فى إحدى ترع الغربية    أحمد عمر هاشم.. تعرف على أبرز 10 معلومات عن جهوده الدعوية    «نادية عمارة» تكشف الأسس الشرعية والاجتماعية لاختيار شريك الحياة    وزارة الاتصالات: تنفيذ برنامج عالمى لأكاديمية إتش بى للابتكار فى مدارس WE    وزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة    تكاثر السحب الممطرة على هذه المناطق.. الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    انطلاق برنامج مصر جميلة لاكتشاف المواهب الفنية والأدبية بالوادي الجديد    علاج 1928 مواطنا مجانا ضمن قافلة طبية بقرية في الشرقية    الإحصاء: 36.8 % زيادة بقيمة المبالغ المودعة فى صندوق توفير البريد 2024 / 2025    عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب    موقف عصام صاصا بعد اتهامه فى مشاجرة وصدور حكم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ    الأهلي يستعد للمشوار الأفريقي بكتيبة غيابات    هيئة الدواء تبحث آليات تنفيذ مشروع التتبع الدوائي ودعم المنظومة الدوائية    وفد لبنانى يزور هيئة الاعتماد والرقابة للاطلاع على تجربة مصر بالإصلاح الصحى    القافلة ال46 تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية إلى غزة    «الشكاوى الحكومية» تتلقى 13.5 ألف شكوى واستغاثة صحية    يد - بعثة الأهلي إلى المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    أكسيوس: ويتكوف وكوشنر يصلان شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات إنهاء حرب غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أدباء مصر" يتساءل عن موقع الإبداع المصري من الساحة العالمية
نشر في محيط يوم 31 - 12 - 2013

التلاوى : ترجمة الأدب أمن قومى..و هو من سيغير نظرة العالم إلينا لا السياسة
الكردى :" إبداعنا بالنسبة للإبداع العالمى كما و كيفا " لا يذكر"
أشرف حسن : الترجمة "سيئة السمعة "..و زعموا أن محفوظ تدعمه الصهيونية
" أين موقع الإبداع المصرى من الإبداع العالمى ؟ " هذا السؤال طرحه الأدباء فى مؤتمرهم " أدباء مصر " بعنوان "الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع .. دورة جمال حمدان" .
شارك فى الجلسة البحثية د. عبد الرحيم الكردى ببحث بعنوان "الإبداع المصرى المعاصر والإبداع العالمى"، كما شارك د. أشرف حسن ببحث بعنوان "نوافذ الأدب المصرى نحو العالمية عبر الترجمات المختلفة"، تحت عنوان "تحولات الأدب المصرى فى ضوء متغيرات الواقع العالمى والمصرى" قدم الباحث ياسر المحمدى بحثه، و قدم د. محمد المصطفى عبد المنعم بحث بعنوان "المعلومات والأنترنت والشبكات الأجتماعية والمشهد الإبداعى المصرى" .
ورأس الجلسة د. جمال التلاوى الذى أكد على أهمية ترجمة أدبنا العربى والمصرى للغات الأخرى ، و أن ترجمة أدب الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ بعد حصوله على جائزة نوبل، أسهم فى انتشار الأدب المصرى ، كما تمنى د. التلاوى أن تعتبر الدولة ترجمة الأدب أمن قومى فالأدب يستطيع تغيير نظرة العالم عن العرب وليست السياسة.
وأشار د. عبد الرحيم الكردى فى بحثه إلى أزمة الإبداع المصرى فمن يرصد حركة الإبداع والإبتكار فى مصر و العالم العربى مقارنة بما يحدث فى العالم من إبداع وإبتكار كماً وكيفاً نجد أن الناتج لا يكاد يذكر بالنسبة للإنتاج العالمى .
وأرجع ذلك د. الكردى إلى البيئة والظروف التى يعيش فيها الأدباء والمبدعون، فكل مقومات الإبداع لدينا مفقودة إلا مقوماً واحداً وهو الإستعداد الشخصى لهؤلاء المبدعين ، ودلل أن اليونسكو رصدت احصائيات عن صدى ما ينشر فى أوربا فى المجالات العربية والمفاجأه أن نسبة ما تهتم نشره الصحف الأوربية عن كتابات العرب الإبداعية " 3.5% " مما يهتمون بنشره عن الأشياء الأخرى معنى ذلك أن الأدب العربى لا يجدى صدى فى هذه البلاد.
كما أوجز عناصر هذه الأزمة فى الأسباب الأتية : عدم اهتمام الدوائر الرسمية بالأدباء وبالتالى ليس هناك اهتمام بالمؤسسات الثقافية لأنهم لم يعوا قيمه الثقافية، بالإضافة لكارثة التعليم لدينا وبالتحديد فى تعليم اللغة العربية الذى يقتل الإبداع وبالتحديد فى تعلم النصوص والبلاغة ، و إنشغال المبدعين فى البحث عن احتياجاتهم المعيشة ففى العالم العربى نجد أن ما ينفق على الثقافة والعلوم 10 دورات تخصص للمرتبات والمكافآت بينما فى دولة مثل فنلندا ينفق 1304 دولار ، و أن المثقفين فى قطعية مع التراث والوافد الغربى.
ومن جانبه تحدث د. أشرف حسن إلى مشكلات الترجمة من وإلى اللغة العربية ومنها أن الترجمة " سيئة السمعة " بمعنى أنه دائماً ما تشار الشبهات حول الكاتب الذى ترجمت أعماله أو من يريد ترجمتها فمثلاً شكك البعض فى نوبل محفوظ وزعموا أن وراءها يداً خفية صهيونية دعمته وساندته وذلك لإهتمام محفوظ باليهود فى بعض رواياته حتى لو بنسبة ضئيلة، وكذلك ترجمة أعمال محفوظ والكتب الصادرة عنه بالعبرية ويرجعون ذلك لموقفه السياسى كمؤيد للسلام مع إسرائيل أما العامل الأخر فهو العامل السياسى الذى يزال حاضراً بقوة فى ترشيح النصوص للترجمة، أيضاً ضعف الترجمة عن العربية.
فقد وجد الباحث أن حجم الترجمة عن العربية أقل من ميثلاته والسبب أن اللغة العربية، بإنصراف الفاظها وتعدد امكانات الإستبدال فى حروف كلماتها، بل وفى حركات تلك الحروف، تستعصى على الفهم أحياناً حتى على العربى نفسه.
و أشار الباحث ياسر المحمدى فى بحثه إلى تضارب مفاهيم العلمية فى الكتابات العربية بما يطرح تساؤلات ما هى عالمية الأدب؟ ويتساءل الباحث أهى الإنتشار الذى تحظى به بعض الأعمال الأدبية خارج حدودها اللغوية القومية؟ أم هى المؤثرات الأجنبية التى تخضع لها الأعمال الأدبية؟ أم هى إقتراب الأعمال الأدبية من حيث الشكل الفنى من النماذج الأدبية الغربية؟ أم العالمية هى هيمنة أدب قومى على الآدب القومية الأخرى فى سياق مثاقفة غير متوازنة؟
اما الباحث د. محمد المصطفى أكد فى بحثه على أن المدونات المصرية والشبكات الأجتماعية من عام 2006 وهى محل اهتمام قطاع عريض من الشعب المصرى فقد فضحت عدد كبير من تجاوزات النظام قبل ثورة يناير 2011 ، ولأنها افرزت عدداً كبيراً من الادباء منهم سكان الأقاليم، كما أبرزت روحاً جديدة من الكتابات الساخرة، وأضاف أن بعض التجارب الأدبية الشبابية قد انتشرت وترجمت من خلال الأنترنت والشبكات الأجتماعية والمدونات المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.