قال نادي الأسير الفلسطيني: إن يوم غد الأربعاء الموافق ال14 من مارس يُصادف الذكرى الثانية عشرة على اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي أحمد سعدات، واللواء فؤاد الشوبكي، إضافة إلى رفاقهم عاهد ابو غلمي، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، وياسر ابو تركي، ورأفت صلاح معروف، وعمرو هميل، وذلك من سجن أريحا عام 2006. وأضاف نادي الأسير في بيانه أن الأسير سعدات والذي يقضي حُكمًا بالسجن لمدة (30) عامًا ويقبع اليوم في معتقل "ريمون"، محروم من رؤية غالبية أفراد عائلته حيث تواصل سلطات الاحتلال منع ثلاثة من أبنائه من زيارته منذ تاريخ اعتقاله. فيما يقضي "شيخ الأسرى" اللواء فؤاد الشوبكي (78) عامًا حُكمًا بالسجن لمدة (17) عامًا، حيث يعاني من عدة أمراض وقد خضع خلال سنوات اعتقاله لعدة عمليات جراحية. كما وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تواصل حرمان وفاء ابو غلمي زوجة الأسير عاهد ابو غلمي المحكوم بالسجن المؤبد من زيارته بشكل منتظم، ووفقًا لزوجته فقد تمكنت من زيارته مرتان منذ تاريخ اعتقاله عبر تصريح خاص يعرف بالتصريح الأمني. فيما يقضي الأسير حمدي قرعان حُكمًا بالسجن المؤبد بالإضافة إلى (100) عام وخلال فترة اعتقاله فقدَ الأسير قرعان والدته إضافة إلى اثنين من أقربائه. كما أن أشقائه محرمون من زيارته بشكل منتظم ويُسمح لهم عبر ما يسمى بالتصريح الأمني بزيارته مرة واحدة كل عام. هذا ويُشار إلى أن الأسير أسمر يقضي حُكمًا بالسجن المؤبد و(20) عامًا، والأسير الريماوي مؤبد و(80) عامًا، والأسير ياسر أبو تركي مؤبدين و(20) عامًا، والأسير هميل لمدى الحياة، إضافة إلى الأسير معروف المحكوم بالسجن ل(14) عامًا.