شارك الدكتور هشام عرفات وزير النقل، في فعاليات مؤتمر "السكك الحديدية بالشرق الأوسط 2018"، في دورته الثانية عشرة بدبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور مكثف من وزراء نقل ومواصلات دول خليجية وعربية وعالمية. كما شارك في المؤتمر، الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي وزير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والتحتية في الإمارات، وخوليو غوميز بومار وزير البنية التحتية والنقل والإسكان بإسبانيا، وآلان لوشينكوف نائب وزير النقل الروسي، وخليفة بن سعيد العبري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. يجمع المؤتمر، المسؤولين وصنّاع القرار الحكوميّين لتشكيل النظرة الشاملة المتعلّقة بالسكك الحديديّة وتحديد مستقبلها لمواجهة التحديّات الحاضرة والتطوير في المستقبل. ويناقش اتجاهات قطاع السكك الحديدة وتلبية الاهتمام المتزايد في هذا المجال، ويشمل برنامج المؤتمر استعراض نظم معلومات الركاب ونظم إصدار تذاكر النقل لتلبية احتياجات المسافرين العصريين. وتتضمن فعاليات المؤتمر، سلسلة من الجلسات التفاعلية لمناقشة التحولات التكنولوجية وأبرز المستجدات حول عقود مشاريع السكك الحديدية المخطط منحها في العام 2018 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يتضمن مناقشة الرقمنة والابتكار في السكك الحديدية والسكك الحديدية عالية السرعة ودور محطات السكك الحديدية في ازدهار المدن واعادة النظر في الشبكات لتحقيق النقل بواسطة السكك الحديدية عالية السرعة HRS، ووسائل النقل المستقبلية والنقل الجماعي (التغلب على التحديات لتحقيق التميز التشغيلي). وأكد الدكتور هشام عرفات، أن وزارة النقل المصرية لديها استراتيجية واضحة لتطوير كل عناصر منظومة السكك الحديدية، موضحًا أنه جاري حاليًا العمل في مشروعات مختلفة بقيمة استثمارية تقدر ب 55 مليار جنيه. وقال: إنه يتم تجديد وتطوير الشبكة الحالية، وإنشاء خطوط جديدة مثل مشروعات القطار السريع العين السخنة /العلمين، ومونريل 6 أكتوبر، ومونريل العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك القطار السريع من أكتوبر لأسوان. وأضاف أن اللجنة العليا المشكلة من وزارتى والنقل والإسكان، أعلنت قائمة التحالفات والشركات العالمية المؤهلة للتقدم بعروضها الفنية والمالية والتمويلية، لتنفيذ مشروعي القطار السريع "العين السخنة - العلمين الجديدة"، ومونوريل "العاصمة الإدارية الجديدة – مدينة نصر" و"6 أكتوبر - الجيزة". وأوضح أن تقدم كبرى الشركات العالمية، يعكس أمرين مهمين، الأول، هو الثقة فى مناخ الاستثمار بمصر، وما ينفذ بها من مشروعات، والثانى، أهمية هذين المشروعين، فى إحداث التنمية، والتخطيط الجيد لهما.