أعلن قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع، لحظة بلحظة، تطورات الهجوم، الذي وقع اليوم الجمعة بوسط العاصمة واجادوجو، حيث يوجد مقر سفارة فرنسا والمعهد الفرنسي ومقر قيادة أركان الجيش البوركيني. قالت الرئاسة الفرنسية: إن إيمانويل ماكرون يتابع عن كثب التطورات، مطالبة الرعايا الفرنسيين في واجادوجو باتباع تعليمات السفارة والبقاء في أماكنهم. كما أكدت مصادر مقربة من وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان أنه بعد القضاء على أربعة مهاجمين، وفق الحكومة البوركينية، أصبح الوضع تحت السيطرة عند السفارة والمعهد الفرنسيين. فيما أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية جون ايف لودريان يعقد حاليا اجتماع أزمة قبل أن يصدر بيانا رسميا في وقت لاحق حول الهجوم الإرهابي. يُشار إلى أن عدد أفراد الجالية الفرنسية في بوركينا فاسو يبلغ نحو 4500 شخص، وتلعب فرنسا دورا بارزا في مكافحة الإرهاب في الساحل من خلال قوة (برخان) العسكرية -قوامها 4000 جندي- وفي دعم جاهزية القوة العسكرية المشتركة لمجموعة الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب، والمكونة من تشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا ومالي.