أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم "البغيض والجبان" الذي ضرب عاصمة بوركينا فاسو "واجادوجو"، إثر قيام مجموعة من الإرهابيين بهجوم دام على مطعم وفندق مما أسفر عن وقوع ما لا يقل عن 20 قتيلًا. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية (الإليزيه) اليوم السبت أن القوات الفرنسية المتمركزة في محيط واجادوجو لمكافحة الاٍرهاب في الساحل تقدم الدعم للقوات البوركينية، كما أن الرئيس أولاند أعرب عن دعمه لنظيره البوركيني روش مارك كريستيان كابوري. وتشير وسائل الإعلام الفرنسية، نقلًا عن مصادر محلية، إلى مقتل 23 شخصًا من 18 جنسية مختلفة في الهجوم الإرهابي، ولم يتحدد بعد إذا كان هناك فرنسيون ضمن الضحايا، وناشدت السفارة الفرنسية بواجادوجو الرعايا الفرنسيين البقاء في منازلهم. وقال وزير الداخلية البوركيني سيمون كومباوري إن الهجوم على فندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" الذي تبناه "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" انتهى بتحرير 126 شخصًا بينهم 33 جريحًا ومقتل 3 جهاديين.