كشفت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج - أون استخدم جواز سفر برازيلي حصل عليه بشكل غير قانوني لتقديم طلب للحصول على تأشيرات للسفر إلى الدول الغربية. ونقلت الصحيفة البريطانية عن خمسة من كبار المسئولين الأمنيين في أوروبا الغربية قولهم: "إن زعيم كوريا الشمالية ووالده الراحل كيم يونج إل، استخدما جوازات سفر برازيلية، حصلا عليهما عن طريق الاحتيال، للحصول على تأشيرات دخول من أجل زيارة دول غربية في التسعينيات من القرن الماضي". وقال أحد هؤلاء المسئولين الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن هذا يدل على الرغبة في السفر، ويشير إلى محاولات العائلة الحاكمة لبناء طريق للهروب المحتمل. وأضاف المسئولون أن جوازات السفر البرازيلية "تظهر بوضوح صور كيم يونج - أون وكيم يونج ايل"، واستخدمت لمحاولة الحصول على تأشيرات من السفارات الأجنبية. وأكد مصدر بحسب الصحيفة، أن جوازي السفر البرازيليين يحملان اسم جوزيف بواج وايجونج تشوي، وأن جوازات السفر ربما استخدمت للسفر إلى البرازيلواليابان وكذلك إلى هونج كونج. من جهتها، رفضت سفارة كوريا الشمالية في البرازيل التعليق على الأمر، بينما أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية البدء في التحقيق حول الحادث. من جهة أخرى، قال مصدر برازيلي طلب عدم الكشف عن هويته: "تم إصدار الجوازين المذكورين بموجب القوانين المشروعة". ولم يتضح بعد ما إذا كان الاثنان قد حصلا على التأشيرات أو سافرا بالفعل باستخدام جوازات السفر المزورة، إلا أن المصادر قالت: "إنه من الممكن استخدام الوثائق للسفر إلى اليابان وهونج كونج والبرازيل". وقبل ستة أعوام ذكرت صحيفة يابانية أن زعيم كوريا الشمالية توجه إلى طوكيو في عام 1991 عبر جواز سفر برازيلي.